عشرة أسرار من الناجحين ستجعلك تفكر مليا في التغيير!
السر الأول:
لديهم إيمان لا يتزعزع، و هذا يجعلهم يتحركون بسرعة للفعل أكثر من معظم
الأشخاص الذين يحبطون بسرعة و يلزمهم وقت أطول لإعادة الثقة في أنفسهم و الإيمان بقضيتهم و هذا يضيع وقتا عظيما.
إذا نصيحتي لك أن تؤمن إيمانا كبيرا بما تفعله و بسرعة
و هذا ما يجعل نجاحهم أسرع من غيرهم، فهم يؤمنون بما يفعلون سواء كان ذلك مشروعهم،
منتجهم أو أنفسهم ليس لأنهم يظنون أنهم كاملون لكنهم يعرفون أنهم سيجدون الحل، و يستطيعون تحويل إيمانهم إلى أشخاص آخرين.
السر الثاني:
تركيز تام و مطلق، فلا أحد يستطيع تشتيت تركيزهم، فهم مركزون تماما على مهامهم و على مساهماتهم للعالم.
مركزون على أهدافهم و النتائج التي يرغبون بالحصول عليها، مركزون على تطوير فرقهم، يقومون بالتحديث بشكل مستمر لكنهم مركزون على مسارهم.
السر الثالث:
الإستمرارية، فهم يقومون بالعمل بشكل مداوم و غير منقطع بتاتا و هم ثابتون على هذا المبدأ يعملون باستمرارية مع فرقهم،
باستمرارية في مجهودهم، لديهم أيام بناء مشروع جيدة جدا بكل العمل الذي يجب القيام به و بالإستمرارية المطلوبة
و هذا غالبا من أصعب الأمور التي تقف في طريق من لا يتمتعون بهذه الخاصية و لا تجعلهم يصلون إلى أي مكان،
بالنسبة للناجحين ليس لديهم يوم في سنة لا إنتاجية فيه، يمكن أن تقل الإنتاجية في بعض الأيام لكنها لا تصل إلى الصفر
أي ليس هناك يوم يضيع هباء و لا يعملون فيه.
السر الرابع:
الهوس، و لا أقصد بذلك الهوس المرضي لكن العمل الشاق و بعمق و حب لا نضير له و لا غش و لا تكاسل، فهم مهووسون بأهدافهم،
مهووسون بمساعدتهم للآخرين و مساعدة العالم فليس كافيا أن تكون مشركا في الأمر بل يجب أن تكون فيه بكل جوارحك و قلبك و جسدك
إذا أردت العلى و النجاح في ما تصبوا إليه.
عندما تصبح مهووسا بما تفعل فإن كل الإلهائات تضمحل و كل المشاكل الصغيرة تصبح غير مرئية، كل التحديات و الدراما تختفي.
السر الخامس:
التطور المستمر، فهم لا يحسون بالرضا عن النفس و دائما ما يبحثون عن كيفية عمل ما يعملون بطريقة أفضل،
كيف يمكنهم المشاركة بطريقة أكبر و أقوى و كيف يمكنهم التأثير أكثر،
كيف يمكنهم تحرير طاقة فرقهم الكاملة، لا يتيهون في تنميتهم الذاتية لكنهم يستعملون التنمية الذاتية لتطوير ذاتهم،
يتعلمون فيضعون ما تعلموه قيد العمل،
ما يفعله معظم الناس هو التعلم و عدم وضع ما تعلموه في عمل فيجب الأخذ بهما معا و ليس كل واحد على حدى، و هكذا يصبحون أفضل بشكل يومي.
السر السادس:
يحلون المشاكل و بسرعة، و بسرعة هو المفتاح فربما تكون ممن يحلون المشاكل لكن يتطلب الأمر منك سنة،
أما الناجحون فلو حدث مشكل من دراما أو أزمة أو خلاف أو تصرف لا أخلاقي فهم يقومون بإجراء فوري و لا يدعون السرطان يستفحل في كامل الجسد.
السر السابع:
يحبون التنافس، فهم يكرهون الخسارة و القدوم في الدرجة الثانية ليس كأنهم يتنافسون مع شخص آخر
لا بل يتنافسون مع أنفسهم و يحاولون التغلب على إعاقاتهم و التقليل منها.
السر الثامن:
الثقافة، الناجحون يقومون بخلق ثقافة داخم منظماتهم، يقررون كيف يتم تعريف فريقهم و كيف سيتم تعريفهم
هل يعرفون بالسرعة أو القلب الكبير أو الخير أو حضورهم في كل الأحداث أو الأوائل من ناحية المبيعات أو التنمية الذاتية،
الناجحون يخلقون و يبنون ثقافة داخل فرقهم عن قصد، يبنون ثقافة و يقومون بالترويج لها حتى يفهمها باقي أعضاء الفريق، هذا ما نحن معروفون به،
هذا ما نقوم به و هذه الثقافة تبني الراحة عندما تكون في منظمة ثقافتها واضحة فإنك تحس بالراحة و الإنتماء و الثقة.
السر التاسع:
التبسيط، فهم لا يسمحون بالتعقيد أبدا، يقومون بتبسيط أي شيء حتى يكون بمقدور أي كان عمل نفس الشيء
فيكون هناك تكرار و نسخ للمجهود من طرف الفريق دون الإحساس بشعور الضياع و عدم المجارات
السر العاشر:
رؤية قوية، إذا تحدتث معهم لعدة دقائق ستلاحظ أن لديهم رؤية واضحة و قوية للمستقبل،
لديهم رؤية لمساعدتك لتحرر طاقتك، لديهم رؤية لتغيير العالم لديهم رؤية لفرقهم، لديهم رؤية للمساهمة و الإرث الذي سيتركونه للعالم.