Blog

التعليم/ ثلاثة عشر

تغيير التسع سنوات

ردولف ستينر هو مدرب قيادي ومثير للجدل، كما أن فلسفته للتعليم منشقة من مدارس والدورف ( نظام تربوي وحياتي أسّسه لأول مرة الفيلسوف النمساوي رودولف شتاينر في العام 1919 في مدينة شتوتغارت في ألمانيا.

 تلقى اليوم قبولا واسعا في دول وسط أوروبا، ومن أهدافها تشجيع حرية الإرادة مع مراعاة الأخلاق وتأهيل الطالب لتنمية كفاءته الاجتماعية.)

ستينر عادة كان يكتب و يتحدث عن ما سماه ” تغيير التسع سنوات”. نتائج بحثه أفضت إلى أنه في سن التاسعة، الأطفال يبدؤون بالإنفصال عن هويات آبائهم و البحث عن هوياتهم. ستينر وجد أن هذه المرحلة عادة ما تكون وحيدة للطفل، وقت العزلة.

هنا الطفل يبحث عن “أنا” الخاصة به و ليس “نحن” كأسرة.

في هذه المرحلة، يجب على الطفل تعلم مهارات البقاء. ولهذا السبب، الأطفال في نظام والدوفر و في هذا السن يتم تعليمهم زرع الحديقة، بناء مأوى، خبز الخبز، و ما يشابه ذلك.

الأمر هنا ليس القصد منه تعلم مهارات حرفية مستقبلية. بل بالأحرى، هم يتعلمون هذه المهارات كطمئنة شخصية على أنهم يستطيعون التعايش لوحدهم.

رغبة الطفل في معرفة أنه يستطيع العيش في هذه المرحلة التي يبحثون فيها عن هويتهم.

إذا لم يطوروا هذا الشعور بالأمان الشخصي في هذه المرحلة، الآثار على مستقبل الطفل يمكن أن تكون دراماتيكية في توجهاته و اختياراته في الحياة.

بالتأكيد، كل طفل تكون استجابته مختلفة عن الآخر، ولهذا فإن اهتمام الآباء، ملاحظاتهم وحساسيتهم مهمة.

أستاذ بثلاثين طفلا لا يمكنه أن يكون على علم باختيارات و احتياجات كل طفل في هذه المرحلة من الحياة.

إذا كان طفلك في هذه المرحلة من حياته و كان يعاني في المدرسة و يتم مقارنته بصديقه العبقري

 و هذا يؤثر عليه حتما فيجب عليك كأب و أم أن تلاحظوه و ترشدوه و تكونوا قربه. و شجعوهم على الرياضة مثلا.

 فالعبقري في المدرسة يتعلم بالقراءة و ابنكم يتعلم بالفعل.

و بهذا يمكنه أن يتعايش أكاديميا و بطريقته.

ساعده على إيجاد طريقة لإبقاء ثقته في نفسه في المدرسة، حتى و لو كان ذلك عبر الرياضة و ليس الأكاديمية.