عقلية المحارب
هل تشعر بأنك مقبل على الإستسلام؟
و لم تعد لديك الرغبة في القتال؟
و هل تحس أنه لم يعد هناك أمل؟
هذه تسمى عقلية الضحية و أنت لست في حاجة إليها.
و تذكر في كل مرة يمتلئ فيها رأسك بهذه الأسئلة أن هذا الأمر ليس جيدا إطلاقا و لن يفيدك في شيء و إن حصل وصدقت الأمر فأنت في عداد المفقودين.
إذن ما هو الحل؟
الحل أنك تحتاج عقلية المحارب.
اعلم أنه اليوم و الآن أنت ذاهب لخوض حرب، ستخوض الحرب مع خصمك،
ستخوض حربا مع نفسك ولن تعجز و تتكاسل أو تجبن
فأنت مستعد لها و كل ما تحتاجه موجود بداخلك فأنت من صنع الله بمعنى أنك معجزة و العظمة تكمل داخلك.
أيضًا تذكر هذا في كل مرة يحاول الشيطان أن يوسوس لك بغير ذلك.
و لذا إرفع الهمة، أنت لست خائفا.. لقد تحضرت جيدا للأمر و ما ينقصك ستتعلمه في الطريق بكل الوسائل
التي أتاحها الله لك بداخلك،
علاوة على ذلك أنت لست ضعيفا.
لذا ركز فهذا ما تحتاجه أكثر من الإحساس بالأسف عن نفسك، لا اليوم و لا غدا و لا الأسبوع و لا العام المقبل
و لهذا كرر ورائي : اليوم هو يومي، لا أحد سيقف في طريق أحلامي و لا نموي و لا رغبتي في أن أكون الأفضل في مجالي.
فأنت الأفضل في كونك أنت و الأفضل في ما تصنعه و بطريقتك و لا أحد له الحق في أن يأخذ هذا منك.
حسنا، و ماذا عن سارقي الأحلام و المثبطين و الكارهين و من يضعون النثانة و السم في طريق من أخذ قرار النجاح.
لهذا تحدثت اليوم عن عقلية المحارب:
ستضحي حتى تصل القمة و لا يهم كم الأمر صعب و لا عدد المرات التي قامت فيها الحياة بإحباط عزيمتك،
ستقوم كل مرة و ستقاتل بكل ما أوتيت من قوة برغبة، قيادة إصرار و حماس لن تتراجع.
ركز، فأنت جاهز للمعركة.