لنترك الإلهام قليلا… و لنبدأ العمل
الهدف من المدونات
الغرض من كتابتي لكل هذه المدونات و بشكل يومي ليس فقط الإلهام و جمع المعلومات و وضعها على الرف
و لكن الغرض منها هو المرور إلى الفعل و العمل بها حتى تكون الإفادة و إلا فقدنا الأمل بمصادر الإلهام أيضا و هذا ما لا يجب أن نقع فيه.
و لهذا فلنمر للعمل اليوم :
ريادة الأعمال تطورت كثيرا ففي القدم كنا نعلم أنك إذا أردت تأسيس مشروعك الخاص
فهذا يتوقف على عدة أمور من بينها رأسمال، فكرة ، مكتب أو مصنع و عمال ……
لكن في زمننا هذا فقد تبدل الأمر مع الرغم أني أعلم أن مجموعة كبيرة من الناس لازالت تفكر أن هذا هو حال المشاريع إلى الآن.
و لهذا أقول أن معرفتك بالمعلومة في وقتها المناسب هو أكبر كنز يمكنك الحصول عليه.
في الحقيقة كل ما يتطلبه مشروع أصبح بين يديك و هو يتلخص في شيء صغير يتوفر عليه تقريبا الكل و هو الهاتف النقال.
الهاتف النقال يمكن أن يكون مكتبك المتنقل و الموظفون و العاملون على تسويق منتجك أو خدمتك هو مواقع التواصل الإجتماعي.
و لذا أول شيء أريدكم أن تبدؤ به الآن هو تغيير تفكيركم تجاه مواقع التواصل الإجتماعي من أماكن لتضييع الوقت إلى التفكير بها بجدية
و تعلم استخدامها كأداة لبناء عملك و تسويق منتجك، خدمتك أو نفسك.
عدد كثير من الشخصيات الذين كانوا على الراديو لم يأخذوا التلفاز بجدية عندما ظهر و بسبب ذلك خسروا الكثير
و هذا ما يحدث الآن بعصر التواصل الإجتماعي فالتاريخ يعيد نفسه و إن لم تكن ممن علموا و عملوا بالمعلومة في وقتها ستخسر
ثانيا، يجب أن نفهم أن فايسبوك، انستغرام،
سناب شات و يوتيوب هي عبارة من محطات مختلفة تماما
كما يوجد على التلفاز محطات مختلفة كمحطات الأخبار و الأفلام و الأكشن وغيرها
لهذا يجب أن تفهم طبيعة المحتوى الذي تنشره على كل هذه المحطات
أي عندما تنشر محتوى كفيديو ما على اليوتيوب يجب أن تقوم بإنشائه بطريقة مختلفة عن الفايسبوك.
ثالثا تقبل أمر أن الحياة صعبة و ليست عادلة و ابدء بالعمل على نفسك لتكون أفضل
فكل مشكلة تواجهك أو تحد ما هو إلى نقص في معلومة يمكنها أن تسهل حياتك بعد أن تتعلمها.
رابعا: ما تركز عليه يسيطر عليك، فأنت إما منشغل ببناء نفسك و عملك أو منشغل بالنظر إلى الناس تفكر بما يملكون
و هذا يعتبر خسارة للوقت الذي بإمكانك فيه بناء شيء خاص بك.
لذا توقف عن تضييع الوقت و ابدء بالعمل على تحقيق أهدافك
و خامسا إبدء بعمل الأخطاء و تعلم بسرعة و لا تضيع وقتك على الندم على الأخطاء التي ترتكبها لأنك إن فعلت فأنت تحضر لفشلك لا نجاحك
أرجوا أن يكون هذا الكلام كافيا لتتخذوا قرار البدء في الفعل
و لمن يرغب بالمزيد من الأفكار و التوضيحات منكم فسأكون سعيدا بتقديم المساعدة .