20 سؤال أجب به عن نفسك
من أنت؟
هل أنت مؤمن قوي أم ضعيف؟
هل أنت من أصحاب الهمم العالية أم الدنية ؟
و هل أنت ممن يرجوا أن يكون صاحب اليد العليا أو تكتفي بأن تكون ممن يأخذون فقط؟
من أنت و ما الذي يدفعك؟
إجابتك على هذه الأسئلة يمكن أن يكون من أهم الأمور التي ستقوم بها،
هل أنت ممن يطمحون للمعالي بهمم تحرك الجبال ؟
أم ممن لا هدف له في الحياة و حياته كموته لا فائدة منها
ذكر عثمان بن عفان رضي الله عنه بأنه من خلص الناس من العطش الشديد الذي أصابهم في القحط فكان ممن بادر لتقديم الحل لا البكاء و النحيب و الشكوى،
اشترى البئر التي كان يمتلكها اليهودي بذكائه و مهارته و وهبه للمسلمين فجزاه الله ببئر في الجنة.
هل ترغب في أن يذكرك التاريخ هكذا أم أن تنسى في أول ليلة لك في قبرك؟
أنت في رحلتك، لا تعش رحلتك وفقا لأسلوب حياة شخص آخر، ابحث عن غرضك.
من أنت؟
لكل منا طموحات و أهداف و غايات نحاول الوصول إليها لكننا نصاب بخيبات الأمل فمن أنت؟
هل أنت ممن يكافح و يستمر؟
أم ممن يتوقف مرتدياً رداء الفشل. من أسوأ ما نرتكبه في حق أنفسنا ألا نعطيها قدرها، وأن نستسلم لمشاعر القلق والإخفاق، ونقف مكتوفي الأيدي أمام العقبات التي تعترض طريقنا.
ما هو نهجك في الحياة؟
ما هي أهدافك و هل يمكنك تحديدها حتى؟
هل تستطيع رؤية أهدافك؟ هل لديك حلم حتى؟
رجل بلا حلم مثله كمثل سفينة بلا بوصلة في وسط المحيط و لا يعرف أين يذهب و من أين يبدأ.
ماذا يقول الصوت الخافت داخلك؟
هل استمعت له حقا؟
هل استفتيت قلبك؟
و هل لمست فطرتك؟
ما هو الشيء الذي تود أن تكونه؟
ما الذي ترغب في امتلاكه؟
لكل منا عمر محدود في هذه الحياة سيقضيه و يرحل و هو يعتبر أغلى أصولنا و يتناقص بكل ثانية فماذا تريد تحقيقه؟
أنت في دار الإمتحان فكيف هو أدائك؟
حياتك عبارة عن فيلم إن صح التعبير و هذا الفيلم يحكي قصتك و أنت البطل و أنت كاتب السيناريو.
الله أعطاك حرية الإختيار، يمكنك أن تختار حياة ذات معنى و يمكنك تتعايش فقط حتى يحين أجلك
كلنا ملزمون بعيش حياتنا و لك القرار لذلك لما لا تقرر أن تجعلها قصة مثيرة للإهتمام و مليئة بالمغامرات .
تخاف من مواجهة الصعوبات؟
ستواجه الصعوبات حتى لو اخترت البقاء بجانب الطريق، فأنت إما تدفع ثمن الفشل و إما تدفع ثمن النجاح وهذا الثمن أو الألم يساوي أونصات في النجاح و يساوي أطنان في الفشل.
لذا اعثر على حلم يستحق العمل و القتال من أجله وكن نفسك، كن سعيدا فأنت لن تكون سعيدا إن لم تكن تعمل ما تحب.
إذا كنت سعيدا فإن الأشياء الجيدة سوف تحدث و لهذا كن صاحب همة عالية و صوب نحو القمر.
اما ان تدفع تمن الفشل او تدفع تمن النجاح انت دافع في كلتا الحالتين اتيت بالخلاصة من اقوى ما سمعت جازاك الله خيرا
العفو يسعدني ذلك