أمور بإمكانها قتل أحلامك
النجاح لا يحدث صدفة كما أن الفشل لا يحدث صدفة
أي شخص وصل إلى مكانة عظيمة في الحياة قد فعل ذلك لأنه قام بأشياء مختلفة عما يقوم به أغلبية الناس
الغالبية لم تصل لمكانة كبيرة لأنهم قاموا بأشياء مماثلة لما يفعله الآخرون
و لهذا و كمجتمع فنحن مكيفون على الإيمان بما نراه و نختبره حولنا أكثر من أي شيء
نحن مكيفون على الثقة في الآراء و القيود المفروضة فبالتالي تجد أن أغلب الناس إما واقعي أو متشائم
لذا فقد حان الوقت لتجنب أكبر قاتلي الأحلام و البدء في تعلم كيفية تحويل أحلامنا إلى واقع
و إليكم أهم أمور قاتلة للأحلام يجب تجنبها بأي ثمن
و أولهم الخوف من الفشل:
ربما هذا هو أكبر قاتلي الأحلام،
فالذين لا يقومون باتخاذ إجراءت بسبب الخوف من الفشل يفشلون تلقائيا لأنهم يعيشون حياة لا يريدون عيشها، حياة أقل من إمكانياتهم.
الفشل يعتبر لا شيء مقارنة مع الشعور بالندم، أسوأ ما يمكن حدوثه مع الفشل هو أن تتعلم درسا كبيرا و تنمو من التجربة، لكن ألم الندم يساوي أطنانا.
2. الخوف من النجاح:
نعم هناك من يخاف من النجاح،
معظم الأشخاص لا يصلون إلى الإرتفاع الذي يعلمون أنهم قادرون على بلوغه
وذلك بسبب الخوف من أنهم سوف يتم إهمالهم إذا حققوا ذلك إذا لم يحقق أي شخص من حولك مكانة عالية
فقد يكون ذلك لأن هناك خوف من عدم التأقلم مع الناس لأن النجاح يمكن أن يكون طريقا وحيدا
وغالبا يجب أن تتحلى بالشجاعة لتحمل أحكام الناس و الشعور بعدم الإندماج لأنك تفكيرك أصبح مختلفا عن تفكيرهم.
3. عدم وجود تفاني في العمل:
إذا لم تكن مستعدا للعمل من أجل حلمك فلن تجعله حقيقة أبدا.
الناجحون لديهم ما يسمى بأخلاقيات عمل عظيمة فهم يقومون بالعمل على أكمل وجه
لا وجود للمماطلة ولا الغش و لا يجمعون بين العمل و اللهو فهم إن كانوا يعملون فتركيزهم يكون مئة بالمئة في ساعات العمل و إن كانوا يلعبون فتركيزهم يكون مئة بالمئة .
لا شيء في هذا العالم يستحق فعلا لا يأتي دون جهد كبير و كما يقول الحديث الشريف: ” إن الله يحب إذا عمل العبد عملا أن يتقنه” و هذه هي الأخلاقيات التي أتحدث عنها
لذا إسأل نفسك هل أنت مستعد لبذل الجهد اللازم من العمل للوصول إلى أحلامك؟
4. الأعذار:
يمكنك الحصول على نتائج أو أعذار
يمكنك الحصول على المال أو الأعذار و لا يمكن دمجهما معا
علاوة على ذلك يتحمل الناجحون مسئولية نجاحهم وفشلهم، إذا لم تجر الأمور كما أردت إسأل نفسك كيف ستقوم بذلك بشكل أفضل في المرة القادمة
الأعذار في زماننا هذا أصبحت من أهم أعراض المجتمع و هي تذكرني بمن تخلف عن صحبة رسول الله في الغزوة بسبب الأعذار
و كيف عاقبهم القرآن ليعلموا أن هذه العادات ليست من شيم المسلمين و بعد أن تعلموا الدرس تاب الله عليهم ليتوبوا من أعراض يمكنها شل مجتمع بأكمله و هذا هو حال اليوم.
إذا لم ينجح الأمر فلا تستسلم اعمل بجد أكبر، و جرب طرقا مختلفة و قم بما يتطلبه الأمر للوصول إلى وجهتك
5.التأثيرات السامة:
العائلة و الأصدقاء… كلهم يريدون الخير لنا لكن يمكنهم فرض قيودهم التي يؤمنون بها و التي يتصورونها عليك فقط لأنهم لا يستطيعون القيام بذلك
و هذا لا يعني أنه لا يمكنك ذلك لمجرد عدم نجاح أي فرد في العائلة من قبل لا يعني أنه لا يمكنك أن تكون الأول
إحترم آراء الآخرين لكن ثق برأيك أنت
6. عدم وجود الإنضباط:
وقد تحدث عن هذا الموضوع في مدونة البارحة
الإنضباط و الإستمرارية هما سمات الناجحين لأنه بين الحين و الآخر لا تكون الأمور جيدة بما فيه الكفاية
و يجب أن تكرس نفسك للعمل على أهدافك و أحلامك كل يوم و جعلها أكثر أهمية من كل تلك الأشياء غير المهمة التي تعوقك عن تحقيق النجاح
7. عدم الإستعداد للتعلم و النمو:
كل الأشخاص الناجحين لديهم شيء واحد مشترك بينهم و هو أنهم يتعلمون مدى الحياة
وارن بافيت قال: ” كلما تعلمت أكثر جنيت مالا أكثر”
لا تتوقف أبدا عن تثقيف نفسك، تطوير مهاراتك و التطور إلى النسخة منك التي تعلم أن بإمكانها النجاح و فيها كل صفات النجاح.