هل لديك ما يتطلبه الأمر لتكون رياديا ناجحا؟
المقاولون الناجحون لديهم القدرة على عمل تغيير جذري في عدة مناحي من الحياة.
ليسوا فقط قادرين على تحقيق متطلبات الإقتصاد و إسعاد الزبائن، لكنهم أيضا يستطيعون مساعدة موظفيهم لتحقيق كامل إمكاناتهم.
إذا كنت تحلم بعمل تغيير بهذه الطريقة، فيمكن أن تصبح مقاولا عظيما.
لمعرفة هل ريادة الأعمال مناسبة لك، و إذا كانت لديك صفات الريادي الناجح، فخذ بعين الإعتبار هذه الأشياء.
أولا. يجب أن يكون لديك رغبة في ما تقوم به
واحدة من أهم عناصر النجاح في ريادة الأعمال حبك لما تعمل.
هذا لا يعني فقط حبك للقيام بالمشاريع، و لكن شغفك بذلك المجال المحدد.
حبك لعملك لن يساعدك فقط في جعل متطلبات يومك و الواجبات التي يجب أن تقوم بها أسهل و إنما يمكن أن يجعلك تحس أن هذه الأفعال التي تقوم بها ليس واجبا نهائيا.
و من المحتمل أن يصبح قضاء وقت الراحة لديك في صقل مهاراتك أو التفكير في طرق مبتكرة لجذب عدد أكبر من الزبائن.
الأشخاص الذين يحبون ما يعملون يكونون في حال أفضل من غيرهم في ما يخص التعامل مع الفشل و بشكل بناء، و يتعلمون كيف يتعاملون بشكل أفضل في كل مرة بدل الإحساس بالوهن.
ثانيا. المرور للفعل
الريادي الفعال يقضي معظم وقته في المرور إلى النشاطات المنتجة.
فهم يبحثون باستمرار عن فرص لتعزيز أعمالهم والتصرف بشكل حاسم كلما وجدوا فرصة.
المرور للفعل باستمرارية لا يعني أخذ قرارات دون تفكير، فالتفكير بترو قبل كل شيء أساسي للعمل.
هذا يعني البقاء في إنتاجية بشكل مستمر، حتى يساهم في الوصول إلى أهدافه.
ثالثا. تحديد و تحقيق الأهداف بشكل مستمر
الريادي الناجح و بشكل منظم يحدد أهداف مشروعه و يضع خطة مفصلة لتحقيقها.
و هذا الأمر يمنحهم تركيزا أكبر لأفعالهم و نشاطاتهم حتى يكون الناتج إيجابيا على شركاتهم.
بعض التخطيط يعني أنه سيكون لديك دائما رؤية واضحة عن الخطوة القادمة، و اتخاذ قرارات فردية قائمة على ما يتناسب مع الحالة.
رابعا. المرونة
وضع خطط هو أمر مهم جدا، الإلتزام برؤية أو استراتيجية بعيدة المدى لا يجب أن يكون على حساب المرونة.
عاجلا أم آجلا، سيحدث شيء لم تتوقعه، و سيكون عليك أن تجيب عن الأمر دون تردد.
الريادي الناجح يستطيع تغيير و تعديل خططه عندما يتأكد أنها غير عملية، بسرعة يقوم بالتغييرات الضرورية لكي يتعامل مع التطورات الجديدة.
خامسا. الصدق و الأمانة
الأمانة هي ليست فقط فضيلة أخلاقية، و لكنها ضرورة عملية في عالم المشاريع.
الموظفون، المزودون، الزبائن و المنظمين يجب أن يكونوا على علم بأنهم يستطيعون الثقة بك.
إذا أظهرت أنك لست أهلا للثقة، فإن الجميع سيرفضون التعاون معك مما يؤدي إلى انهيار عملك.
يجب أن تكون نزيها و أمينا، و ليس هناك طريقة أخرى لتأمين هذه السمعة إلا أن تكون صادقا و أمينا.
سادسا. الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي هو أمر لا غنى عنه في عالم الأعمال.
مشاعرك الخاصة يمكنها و بسهولة أن تقف في طريق اتخاذك للقرار، مما يجعلك تشاهد خيارًا غير صحيح بشكل إيجابي أو تتجاهل خيارًا صحيحًا.
غالبا ما يكون مشروعك فيه مشاعر فيمكنك مواجهة الرفض و التصرفات أو النقد الغير اللائق و غيرها من الأمور التي تجعل من تحكمك في مشاعرك و تجعل من الذكاء العاطفي أمر أساسيا.