You are currently viewing التعليم/ إثنى عشر

التعليم/ إثنى عشر

التعليم/ إثنى عشر

كم من صيغة نجاح يحتاجها طفلك؟

التعليم/ إثنى عشر
التعليم/ إثنى عشر

إذا أمعنا النظر في السبب وراء كون بعض الأشخاص أنجح من آخرين فإننا نستنتج أن الناجحين لديهم صيغ نجاح أكثر.

في سنة 1990 كانت هناك موظفة تعمل لإحدى الشركات الكبرى لعدة سنوات حتى قامت الشركة بتقليص العمالة. 

هذه الموظفة كانت شجاعة و تطمح دائما إلى تأسيس شركتها الخاصة، فقامت بشراء وكالة سفر بمدخراتها من شركتها السابقة. 

بمجرد أن حصلت على بعض العروض لمشروعها، بدأت شركات الطيران بقطع العمولات التي يدفعونها على التذاكر التي تبيعها الوكالة.

 فجأة، بدلا من ربح 800 دولار كعمولة على التذكرة، شركات الطيران دفعت لها سعرا موحدا أقل من 100 دولار و حتى 50 دولارا.

 فهي الآن تواجه الإفلاس لكنها الآن بدون مدخرات و لا دفع نهاية الخدمة من شركتها. 

وكالتها الآن معرضة للبيع، لكن قيمتها تقلصت إلى حد كبير بتناقص المداخيل من شركات الطيران.

من بين الأسباب التي جعلت هذه السيدة تتخبط لاحقا في الحياة هو أنها لم يكن لديها ما يكفي من صيغ النجاح لإعدادها لتقلبات الحياة.

 و ليست الشخص الوحيد الذي يعاني بسبب نقص صيغ النجاح.

هناك العديد من الناس الذين كان أداؤهم جيدا في المدرسة، لكنهم لم يعيشوا بما يكفي من صيغ النجاح حتى يكون أداؤهم جيدا في الحياة.

طفلك يحتاج على الأقل ثلاث أنواع من صيغ النجاح

 

التعليم/ إثنى عشر
التعليم/ إثنى عشر

هناك ثلاث صيغ نجاح أساسية يجب على الطفل تعلمها من أجل حياة احترافية و مادية ناجحة لاحقا في الحياة:

أولا. صيغة نجاح التعلم

ثانيا. صيغة نجاح احترافية

ثالثا. صيغة نجاح مادية

أوجد صيغة النجاح للتعلم عند طفلك

 

بالنسبة للموظفة صاحبة الوكالة التجارية فقد كان أداؤها جيدا في المدرسة. كانت تجد القراءة و الكتابة و الحسابات الرياضية أمرا سهلا.

 تتعلم بسرعة و تستمتع بالمدرسة. بعدها حصلت على شهادة في الفن. نصحها أحد الخبراء أن تغلق وكالتها و تعود للدراسة لتتعلم صيغة نجاح مهنية جديدة.

 فعادة للمدرسة في عمر 53 لتجمع ما يكفي من النقاط للتقدم لمدرسة المحاماة.

هذه كانت صيغة النجاح للتعلم لديها و هي تختلف عن آخرين خاصة من يكرهون المدرسة و تجربتهم ليس جيدة معها.

طور صيغة نجاح التعلم

 

التعليم/ إثنى عشر
التعليم/ إثنى عشر

تعتبر السنوات من الولادة إلى سن الخامسة عشر مهمة جدا. في هذا الوقت يقوم الطفل بتطوير صيغة نجاح التعلم الخاصة به. 

إذا كان طفلا سعيدا في المدرسة، يتعلم بسرعة، و لديه علامات جيدة، فهذه هي صيغة النجاح للتعلم لديه.

لكن إذا كان الطفل يعاني من هذه الأمور الثلاث في المدرسة لأنه ليس قويا في العبقرية اللفظية اللغوية أو لأسباب أخرى، فسنواته في المدرسة يمكن أن تكون مؤلمة.

 إذا كان الطفل يعاني في المدرسة في سنواته الأولى أو تم جعله يحس أنه غير ذكي كباقي أقرانه،

 فربما سيبدأون بتطوير نقص في الثقة في أنفسهم و موقف ضعيف تجاه المدرسة بصفة عامة.

 الطفل ربما يتعلم أن يحس بأنه غبي و أنه لا يمكنه النجاة داخل النظام التعليمي.

و سيبدأ تصنيفه بمصطلحات مثل الإعاقة و التخلف و البطء بدلا من الموهوب و اللامع و العبقري.

و ككبار فإننا نكره أن يطلق علينا أغبياء أو أن يجعلنا أحدهم نحس أننا دون المستوى.

فكيف تظن أن طفلا في سن الثانية عشر أو أقل سيتحمل هذه التصنيفات؟ و ما هي التكلفة عقليا، وعاطفيا و جسديا؟

نظام التقييم الأكاديمي هو أيضا من بين الأسباب التي تجعل الأطفال يحسون بعدم الأمان أكاديميا.

في نظام تسجيل منحنى الجرس وهو طريقة لتعيين الدرجات للطلاب، إذا كان هناك عشرة أطفال، إثنان سيكونون في رأس المنحنى،

 و إثنان سيكونون في القاع، و ستة سيكونون في الوسط في اختبارات الكفاءة الدراسية العامة .

و لهذا فالنظام الدراسي هو ليس فعلا نظام للتعليم و إنما نظام إقصاء ولهذا يجب حماية إبنك عقليا وعاطفيا من الإقصاء من النظام.

سأكمل في المدونة القادمة إنشاء، ما هو رأيكم بمدونة بهذا الطول؟

إن وجدت الأمر مفيدا لك فشاركم مع من تحب أن يعلم بهذه المعلومات فيمكن أن تيسر حياته و تضعه في طريق الإرتقاء.

 

 

اترك تعليقاً