You are currently viewing التعليم/ثالثا

التعليم/ثالثا

التعليم/ثالثا

التعليم أصبح أهم من أي وقت مضى

التعليم/ثالثا
التعليم/ثالثا

التعليم أصبح مهما في هذه الحقبة لأن الأمور تتغير بسرعة لم نعهدها سابقا.

لأنه و لأول مرة في التاريخ، من لديهم علامات دراسية جيدة يمكن أن يواجهوا التحديات التي يواجهها من علاماتهم متدنية.

بالإضافة إلى أنه عندما نذهب إلى البنك فالموظف هناك يسألنا عن الحالة المادية بدل أن يسألنا عن المستوى الدراسي.

و من هنا تعلم أن موظف البنك يرغب في أن يقول لك شيئا.

هذه المدونة هي عن ما سيحتاجه أطفالكم لتعلمه عن النجاح الشخصي و المالي في العالم الحقيقي.

هل التعليم الذي تلقاه أطفالنا اليوم كاف و يجهزهم للمستقبل الذي يواجهون؟

و هل النظام التعليمي يزود أبنائنا بالاحتياجات التي يحتاجونها؟

ما الذي يقوم به الأباء في حالة أن أحد أبنائهم يكره المدرسة أو تقييمه ضعيف؟

و هل العلامات الجيدة تضمن حياة مادية و مهنية ناجحة؟

هل يحتاج أطفالكم فعلا الذهاب إلى مدرسة تقليدية ليتلقو التعليم الذي يحتاجونه؟

كل الأطفال يولدون على الفطرة وهي أحسن حالة يمكن أن يكون فيها الإنسان. كلهم يولدون أذكياء و ناجحين .

و نحن من نعلمهم كيف يكونوا فقراء و أقل ذكاء من أطفال آخرين فبدل أن نخرج طاقات الأطفال العبقرية فإننا ندخل المعرفة في رؤوسهم.

و لأن مصطلح التعليم أتى من الكلمة اللاتينية إيدوكار و التي تعني ” استخلاص” للأسف معظمنا ذكرياته مع التعليم هي عبارة عن جلسات طويلة و مؤلمة لحشر بعض المعلومات في رؤوسنا،

 تذكرها من أجل الإمتحان و بعد انتهاء الإمتحان ننسى كل ما تعلمناه.

و بدل أن نعرف توجهات الأطفال و ما الذي يرغبون في تعلمه و الكيفية الصحيحة لتعليم الأطفال فكل منهم مختلف و طريقة تعلمه للأشياء مختلفة تماما عن الآخر.

في أوائل الثمانينات، كتب هاورد غاردنر كتابا أسماه أشكال العقل. في كتابه حدد سبعة أنواع من العبقرية أو الذكاء و هي كالتالي:

أولا. اللفظية اللغوية:

هذا هو نوع الذكاء الذي يستعمله نظامنا التعليمي لكي يقيس ذكاء الشخص. و هو القدرة على القراءة و الكتابة. هذا الذكاء مهم جدا لأنه يعتبر من أوائل الطرق التي جمع و شارك بها الإنسان المعلومات.

الصحفيون، الكتاب، المحامون و المعلمون هو عادة من يمنحون هذا النوع من العبقرية.

ثانيا. الرياضيات و المنطق:

هذا هو نوع العبقرية التي تتعامل مع البيانات و المقاسات و الأرقام.

و من الواضح أن المتخصص في الرياضيات هو من ينعم بهذا النوع من العبقرية.

المهندس المدرب رسميا يجب أن يتوفر على النوعين الأول و الثاني من الذكاء .

ثالثا. الذكاء الحركي

هذا نوع العبقرية التي يمتلكها الرياضيون الكبار و من يتقنون الرقص و يتحكمون بأجسادهم بطريقة رائعة. و هناك العديد من الأشخاص لم يكونوا جيدين في المدرسة و موهوبون جسديا.

هناك أشخاص يتعلمون بالتطبيق، و عادة الأشخاص الحاملون لهذا النوع من العبقرية ينجذبون إلى الميكانيك أو بناء المباني.

ربما يحبون ورشات الخشب أو أقسام تعلم الطبخ. بكلمات أخرى فهم عباقرة بالنظر، اللمس، و التطبيق.

الشخص الذي يصمم سيارات السباق يمكن أن يحتاج أن يتوفر على كل هذه العبقريات الأربعة الأولى.

رابعا. الذكاء المكاني:

هذا هو الذكاء الذي يتوفر عليه الأشخاص المبدعون، كالفنانين و المصممين.

المهندس المعماري يجب أن يكون جيدا في ثلاثة أنواع من الذكاءات لأن مهنته تتطلب الحروف، الأرقام، و الإبداع.

خامسا. الذكاء الموسيقي:

هذا النوع من الذكاء وجد في الأشخاص الذين يلتقطون الآلات و يستأنسون بها بسرعة. فهم يستطيعون سماع الموسيقى و بطريقة سحرية يعرفون النوتات التي يسمعونها.

سادسا. العلاقات الشخصية:

هذا النوع من العبقرية يوجد في من يستطيع التحدث بسهولة مع الناس. الأشخاص بهذه المواصفات يكونون أصحاب شخصية قوية، متحدثون بارعون، مطربون¨، الدعاة، السياسيون، الممثلون، رجال المبيعات، و الخطباء.

سابعا. الذكاء الشخصي:

يدعى هذا النوع بالذكاء العاطفي. و هو ما نقوله لأنفسنا، مثالا عندما نكون خائفين أو مصابين بالغضب.

الأشخاص ليسوا ناجحين في شيء ليس لأنهم تنقصهم المعرفة، و لكن لأنهم خائفون من الفشل.

 هناك العديد من الأشخاص الأذكياء و الذين يتمتعون بعلامات عالية لكنهم لم يصلوا للنجاح الذي يستطيعون وصوله فقط لأنهم يعيشون في رعب من عمل خطإ و من الفشل.

 في كثير من الأحيان الأشخاص لا يجنون المال فقط لأنهم خائفون من الخسارة أكثر من الإستمتاع بجني المال.

هناك كتاب عن الذكاء العاطفي لكاتبه دانييل غولمن و الذي أنصح كل من يرغب في التغيير بقرائته.

يقول فيه أن التفكير العاطفي يمكن أن يكون أقوى بأربعة و عشرين مرة من التفكير العقلاني.

بعد أن تم التمييز بين هذه الذكاءات، تم تحديد ثلاثين نوع جديد من العبقرية، و لهذا فذكائنا حول هذا الموضوع في ازدياد دائم لأننا نحاول عمل فروقات دقيقة.

الأشخاص الذين يفشلون في المدرسة:

الأشخاص الذين يكون أدائهم ضعيفا في المدرسة، حتى و لو حاولوا جاهدين، عادة لا يتوفرون على الذكاء اللفظي اللغوي. هؤلاء الأشخاص لا يتعلمون من الجلوس بثبات، و الإستماع إلى القراءة، أو أن يقرأوا.

فهم يتعلمون و موهوبون بطريقة مختلفة تماما.

نكمل الموضوع في مدونة أخرى بإذن الله.

 

 




This Post Has 3 Comments

  1. ليلى

    اين أجد الكتاب المشار اليه؟

    1. mohamed mouatacim

      تفصدين كتيب كيف أحدد أهدافي بوضوح؟

      1. ليلى

        أكيد..

اترك تعليقاً