You are currently viewing كيف تتصرف عندما تحس أن العالم يواصل في ضربك و إلقائك أرضا؟

كيف تتصرف عندما تحس أن العالم يواصل في ضربك و إلقائك أرضا؟

كيف تتصرف عندما تحس أن العالم يواصل في ضربك و إلقائك أرضا؟

المقولة التي تقول إذا لم يكن لديك شيء إيجابي لتقوله فلا تقل شيئا

كيف تتصرف عندما تحس أن العالم يواصل في ضربك و إلقائك أرضا؟
كيف تتصرف عندما تحس أن العالم يواصل في ضربك و إلقائك أرضا؟

كلنا كنا هناك و كلنا أحسسنا بذلك من قبل، فالوضع يكون صعبا و فيه تحديات كبيرة و هكذا هي الحياة.

لهذا أريد أن أشارك معكم بعض الأمور التي عملت معي، و كيف تساعدون أنفسكم في هذه الحالة و إعطائكم رخصة لأنفسكم بأن الأمر عادي.

لا بأس أن لا تشعروا بالإيجابية طوال الوقت.

 أحب أن أطلب منكم مشاركة هذه المعلومات التي يمكنها مساعدة الناس كثيرا لدى يمكنكم الضغط على زر المشاركة

و مشاركتها مع أصدقائكم و مجموعاتكم

و إن كنتم تعرفون شخصا يمكنه الإستفادة من هذا فاعلموه بالأمر.

سأشارك معكم خمسة خطوات يمكنكم استعمالها و ووضعها في مكانها الخاص لمساعدتكم بالإحساس بشعور جيد

أو إذا كان أحد معارفكم يعاني يمكنكم مساعدتهم

و سأعطيكم الأدوات اليوم لكي تساعدوهم على مساعدة أنفسهم و رؤية الضوء في آخر النفق.

أظن أنه أمر خطأ أن نظن أنه يجب علينا البقاء إيجابيين طوال الوقت، دائما ما يجب أن نظهر و نقوم بعمل أحسن ما لدينا ،

العمل بجد و البقاء متفائلين

و نحاول التغاضي عن السلبية و الجانب الآخر و الذي عادة ما يكون حاملا معه أعظم الدروس.

لكن في بعض الأحيان تكون الأمور قاسية جدا و تحس بأن الجميع ضدك و لا تحس برغبة في لقاء أصدقائك

و لا حتى عمل الأمور الأساسية اليومية التي تتطلبها حياتك و عملك.

الخبر الجيد هو أنه يمكنك الخروج من أي مشكل فالروح البشرية قوية جدا لدرجة أنها يمكنها إيجاد القوة داخل كل هذه التحديات و المشاكل.

فهي مؤهلة لإرجاعك إلى حياة صحية و عملية. نعم يمكن للأمر أن يكون قاسيا جدا لكن عندما تقوم ببناء المرونة، و تقرر أن تقوم باللازم

و تؤمن بأن هناك ضوء في نهاية النفق فسوف ترى يوما مشرقا.

يمكن أن يأخذ الأمر وقتا قصيرا و يمكن أن يأخذ وقتا طويلا لكن عندما تحصل على تلك الثقة

و ذلك الإيمان داخلك بأن الأمر سيفرج فإن الأمور ستتحسن.

هذه المرونة يمكنها مساعدتكم في المضي قدما من خلال صراعاتكم اليومية.

ربما ترون أشخاص يتعاملون مع الصعوبات بطريقة أسهل من غيرهم فيجدون الأمر ليس بالصعب بالنسبة لهم لأنهم جربوا الأمر في وقت ما

و أعطو لأنفسهم تلك المعرفة

و المهارة في كونهم يرجعون أقوى في كل وقت حدث أمر ما فتراهم ينتقلون من المشاكل بسهولة ويسر.

المرونة تجعلهم يبنون ذلك الإحساس من القدرة على الإكمال في طريقهم.

لكن ما أريد أن أقدمه لكم اليوم ليس فقط قدرات بشرية تجعلكم تمرون من المشكلة و لكن هذه الفكرة

وكبشر فإننا قادرون على أن نصبح أقوى و أفضل مما كنا عليه قبلا.

أنا لا أرجوا لأحد أن يمر من هذه الظروف و الأوقات الحالكة و التي تمزق مشاعرنا إلى أشلاء

لكن الواقع هو أن هذه التحديات يمكنها أن تخدمنا كثيرا في أنفسنا و في حياتنا أيضا

فالشيء الذي يمكنه تمزيق الأشلاء في الداخل يمكنه أن يجعلنا أقوى و يمكنه مساعدتنا على موازنة مشاعرنا و عدم تركها عرضة لتقلبات الحياة

و يمكنه مساعدتنا على أن يصبح أدائنا عاليا كنتيجة لها.

و ليس الأمر بالسهل عندما تمر من القلق و الإحباط والكآبة فأنت ستعلم أن هناك بعض المراحل المختلفة التي تمر بها و أنت في هذه الحالة.

ففي البداية تكون في وضعية النجاة و تكون الأعراض كالآتي: ضعف، قلة نوم أو انعدامه أو كثرته، أفكار متسارعة فتقوم بما تحس به في ذلك الوقت

و على حسب الظروف التي توجد فيها من مصائب الحياة و أغوارها فربما يكون الظرف وفاة أقرب المقربين إليك و ربما اعتداء جنسي أو جسدي و ربما غيرها

 فتكون كل مشاعرك مختلطة و تحاول فهم و استيعاب ما يحدث و لا تجد تفسيرا فتواجه الأمر بالنوم بكثرة أو بعدمه أو بالاختباء أو عدم الرغبة في أي شيء

فتحاولون إيجاد تلك المسافة الخاصة بكم و ربما تجدون من هم قريبون منكم لا يفهمون ما تمرون به فيحاولون مساعدتهم وهم يؤذونكم فعلا.

هذا الأمر ممكن و طبيعي أن تعطوا الإذن لأنفسكم ببعض المسافة و أن لا تظهروا في كل وقت بأحسن ما لديكم و أن تحاولوا أن تكونوا في مرحلة الكمال

و هذا أمر خاطئ فلا أحد منا كامل فنحن نحاول فقط عمل أفضل ما نستطيع فعله.

لكن بعد أن نمر من هذه الأعراض القصيرة الأمد و نمر من هذا الوقت الذي نصبوا فيه طبيعيا إلى النجاة ،

فنمر للوقت الذي نبدأ فيه بمعالجة الأمور، فتمر إلى المكان الذي تبدأ بالعمل على الخروج من الحالة

و محاولة إيجاد بعض الأفكار المنطقية و تبدأ بالفهم والاستيعاب.

بعدها تمر للمكان الذي تعود فيه إلى طبيعتك، الأوقات الصعبة ليست جيدة لكنها تجعل منك إنسانا و حساسا و تجعلك تصبح أكثر و تتطور أكثر.

كيف تتصرف عندما تحس أن العالم يواصل في ضربك و إلقائك أرضا؟
كيف تتصرف عندما تحس أن العالم يواصل في ضربك و إلقائك أرضا؟

الوسيلة الأولى:

تحدث إلى أحدهم، يمكنكم أن تجدوا صعوبة في التحدث عن الأمر لأبائكم أو أصدقائكم لأنكم تجدون الأمر محرجا و لا ترغبون في أن يحسوا بما تحسون به

أو أن يمروا من نفس الأحاسيس التي تمرون بها.

عادة يقول الناس تحدث عن مشاكلك و سنقوم بمساعدتك فتجد العكس إما أنك أصبحت حديثا لهم في مجالسهم أو أن الأمر أخذ منحى آخر.

 فمن الأفضل هنا إيجاد ذلك الشخص و الذي يمكنك في الحقيقة الذهاب إليه و قول ما في صدرك دون خوف و لا حرج

و من الأفضل أن يكون شخصا في مستوى الذي يتطلبه الأمر من أخلاق و صفات حسنة و ممن يمكن الإعتماد عليه.

الوسيلة الثانية:

و أنا أفضلها أكثر و لم أضعها الأولى لأن الأمر ليس بالترتيب و هي التوجه إلى الله في ساعات الليل

و قبل الفجر و مناجاته و التحدث معه و طلب كل ما تحتاجونه منه و الإحساس بالامتنان لأبسط الأشياء

كالصديق أو الزوج أو الأخ أو الأخت… التي أراحتكم، العائلة، بقائكم احياء ليوم آخر.

يمكنكم كل صباح ممارسة هذه العادة و التي ثم إثباتها علميا و تجريبيا؛ يمكنكم أخذ دفتر

و كتابة كل الأمور التي أنتم ممتنون لها و تركزون فقط على هذا الجانب

و يمكنكم بهذا نقل عقلكم إلى مكان إيجابي فقط.

الوسيلة الثالثة:

الصلاة و التأمل، ففي هذه الحالة يجب التركيز أكثر على الجانب الروحي و جعل قوته توازن الكفة في هذه الظروف.

الظروف التي يشعر فيها الإنسان بالذعر فوق فراشه و في وسط بيته في الاستماع إلى رسائل مهدئة ومريحة وفيها الأمل و الأمان

و هناك الكثير منها في اليوتيوب فقط أكتبوها في شريط البحث، ستساعد كثيرا و تقدم الكثير من الدعم.

كما أن المسلم يعلم أن السجود فيه طاقة عظيمة تجعله ينتقل من حوله و قوته إلى حول الله و قوته و يشعره بالخشوع و الأمان

و الإحساس بأنه جزء من شيء عظيم يجعله يحس أنه محمي و في ذمة الله

و أن كل ما حدث فيه خير كما قال الحبيب عليه الصلاة و السلام:”لو اطلعتم على الغيب لوجدتم ما فعل ربكم خيرا.” و

يجعلكم تذكرون أن أكثركم بلاء كان الأنبياء و المرسلين و الأولياء و هذا لعلو شأنهم و قيمتهم عند الله.

كما أنك تحس مع كل فقدان عظيم أنك تجرب رابطة قوية فتجد أن الناس يريدون فعلا مساعدة بعضهم و الوقوف إلى جانب بعضهم،

و في الحياة العادية تجد الناس مشتتين و مركزين على أمور لا تهم حقيقية و مع هذه الظروف فإن الناس تتعلم و تتذكر قوة الحب

و ترتيب الأمور بشكلها الصحيح و حتى الضحك يصبح حلوا في تلك الظروف

الوسيلة الرابعة:

معرفة أنه يمكن الوثوق في سير العملية و المنهجية التي تمشي بها حياتك،

و أن هناك العديد من الناس مروا من هذه الظروف و لست وحدك و استطاعوا الخروج منها

و الإزدهار و ربما كان ذلك سبب فهم قوتهم الحقيقية و أنفسهم

 ما يستطيعون فعله و هذا ما أوصلهم إلى ما هم فيه.

 ربما أنت أيضا نجوت مئة بالمئة في صغرك من مثل هذه الأيام و لديك القوة لعمل نفس الشيء الآن.

الوسيلة الخامسة:

أن تكون مرنا أكثرا و تجرب الإزدهار يجب أن تفهم أن الأمر يبدأ بك، قرر أن تقوم بالأمور التي تحب أكثر،

ربما يظهر الأمر غير منطقيا الآن لمن هم ما يزالون في تلك الظلمة الحالكة فهم لا يهتمون بشيء حاليا و كل ما يفكرون فيه هو النجاة من هذه الظروف.

 لكن لمن تعدى هذه المرحلة و بدأو يحسون بإحساس جيد و مهتمين بحماية أنفسهم و يكونون على وعي ببناء مرونتهم الخاصة وخلق تجارب إيجابية أكثر

لأن المشاعر الإيجابية تبني و تشفي و ربما ترغبون بمساعدة أناس آخرين يمرون من نفس الظروف

و هذا عادة ما يفعله الناس لإرجاع كل ما هو إيجابي لحياتهم و الإحساس بشعور جيد.

This Post Has 4 Comments

  1. ليلى

    شكرا
    أراحني هذا فعلا

    1. mohamed mouatacim

      يسعدني ذلك، سؤال، هل أنت ضمن المجموعة على الفايسبوك أم لا؟

      1. ليلى

        أنت من ضمني إلى المجموعة و مند ذاك الحين و انا مواظبة على مواكبة الجديد في المدونة
        Lai la#

        1. mohamed mouatacim

          جيد جدا أردت أن أتأكد أنكي في المجموعة

اترك تعليقاً