You are currently viewing من أين أبدء؟

من أين أبدء؟

من أين أبدء؟

بقولك لا أستطيع فعل ذلك فإن عقلك يتوقف عن العمل

و بقولك كيف يمكنني فعل ذلك فإن عقلك يشرع في العمل.

من أين أبدء؟
من أين أبدء؟

هناك طريقتين لرؤية الأمور التي نرغب في تحقيقها :

:الأولى

هي رؤيتك للأمور التي تريدها

:و الثانية

هي رؤيتك للأمور التي تمنعك من الحصول على ما تريده فأنت إما

ترى الجائزة و إما ترى كم ما يجب عليك فعله لتصل إليها

فمثلا تريد إنقاص وزنك، هناك صنف يرى أنه يجب عليه اتباع حمية و هذا

يعني أن يحرم نفسه من البيتزا اللذيذة و ساعات الرياضة المؤلمة التي يجب

عليه القيام بها و غير ذلك.

و هناك من يرى نفسه قد حصل على الجسد الذي طالما كان يحلم به و قد أصبح

في صحة جيدة الآن و رضى عن النفس و يمتع بحياته بعد أن كان يعاني من

ربط حذائه و من صعوبة تنفسه.

معظم الناجحين إذا سألتهم لماذا تفعلون ما تفعلون ستجدون جوابهم حاضرا 

واضحا و ليس الغرض مما يفعلونه هو جني المال لأن هذه هي النهاية الطبيعية

لكل هذا العمل لكن السبب لديهم كبير لدرجة أنه حتى بعد أن يصبحوا

مليارديرات لا يتوقفون عن العمل و تجد لديهم نفس الشغف أو أكثر بالرغم من

أنهم لم يعودوا محتاجين للمال، و لهذا إجعل “لماذا” أو سببك للقيام بالأمر

واضحا و قويا و لن يوقفك أحد وهذا سر من أسرار الناجحين

فلو طبقنا هذا القانون على مشروع مثلا فإن الناس لا تشتري ما تبيعه و لكنها

تشتري السبب وراء ما تقوم ببيعه لهم و لهذا غايتك يجب أن تكون ليس ببيع

منتجك لمن يرغبون به و إنما للأشخاص الذين يؤمنون بما تؤمن به هنا ستكسب

زبناء أوفياء مذا الحياة و مشروعا ناجحا.

و لهذا يجب أن تكون عند رؤية واضحة لما تريد أن تصل إليه و عندما يكون

السبب قويا و عقلك مستعدا للعمل ستكون ذلك القائد المستعد لعمل اللازم

للوصول إلى وجهتك فأنت لن تحتاج من يحفزك و لن يتجد من يستطيع أن يقف

في طريقك بل من كان محظوظا بلقائك فإنه سيستفيد من طاقتك و حبك لعملك و

مساعدتك و سيعود عليه الأمر بالنفع العظيم و هذا هو القائد الذي يصل إلى

العظمة من يبني في طريقه نجاحات أخرى لأناس آخرين.

 





اترك تعليقاً