الدافع وأهميته لتحقيق الأحلام

يعتبر الدافع القوي من أهم الأسرار التي تحرك الإنسان وتجعله يجتهد و يصبر على الجهد و الصعاب في سبيل تحقيق أحلامه.

عندما تستيقظ كل صباح هل تفكر في أهمية الدافع لتحقيق الأحلام؟

إذا كنت تريد أن تعيش حياة من النجاح، النجاح التام، السعادة و الإنجاز يجب أن تجد الدافع و الهدف الخاص بك من الحياة.

إذا لم تعرف ما هو هدفك من الحياة، إذا لم تعرف ما يحركك، ما الذي يلهمك فعندها لن يكون لديك سبب لتحسين حياتك.

كيف يمكنك تحسين حياتك إذا لم يكن لديك الدافع لذلك؟

لماذا تفعل ما تفعله؟ ما هو السبب؟ لماذا أنت موجود؟ هل تعرف ماذا يتطلب الأمر لتكون عظيما؟ هل أنت مستعد لكي تبذل جهدا إضافيا؟

لأنك ستتعرض للتعب، و لكن إذا كان لديك سبب و هدف، سوف يعطيك هذا قوة إضافية، تلك الخطوة التي تحتاج إليها، تلك الساعة الإضافية التي تحتاجها، سوف يعطيك الشجاعة لعمل ذلك.

لماذا أنت مختلف عن أي شخص آخر يحاول أن يفعل نفس الشيء الذي تفعله؟ ما الذي يجعلك تتميز؟ لماذا أنت مهم جدا؟
قم بالعثور على الدافع الخاص بك!!

الدافع الخاص بك سيساعدك عندما تشعر بأنك لا تمتلك القوة للنهوض بعد الآن.

الدافع الخاص بك سوف يجعلك تستمر في القتال عندما يفكر الجميع أنك خارج المنافسة
لماذا؟

من الذي تقاتل لأجله؟ ما الذي يدفعك؟ هل هدفك من ذلك هو عائلتك؟ هل هو لإثبات خطأ المتشككين؟ أم لإثبات أنك على حق؟

ما هو هدفك؟ أكتب هدفك و احمله معك في كل مكان

اشعر به في أعماقك و عاهد نفسك كل يوم أنك ستعيش من أجل هدفك

تعيش من أجل أهدافك دون أي أعذار.

هناك من ينتظرك لتتعثر، هناك من ينتظر منك أن تستسلم، هناك من ينتظر منك أن تسقط.

لذا عندما تتحداك الحياة ما الذي ستقوم بفعله؟

عندما تشعر بأنك تمر بأسوأ مرحلة في حياتك، هل سترفع راية الإستسلام؟ أو هل ستقوم باللازم لكي تنجح؟

لا تنظر للوراء، تذكر فقط من أين أتيت ودع ذلك يقودك و يدفعك للأمام

لن يكون الطريق سهلا دائما و عندما تصل للنجاح لا تعتبر أن الأمر انتهى

سوف تعتز بهذه اللحظات التي مررت بها، و عندما تسقط إنهض من جديد.

أنت بحاجة للعثور على شيء ما يمكن أن يحرك ما بداخلك، مهما حدث لك هذا الدافع داخلك لن يتغير و لن يموت و لا يهم كم عدد المرات التي تقوم الحياة بإحباطك فيها،