هل الثقة في النفس مهمة؟
أول سر من أسرار النجاح هو أن تؤمن بأحلامك و قبل أن يساندك في هذا أي حد في العالم.
و إذا نظرنا لمعظم الناجحين نجد أنهم و في بداياتهم كانوا الوحيدين الواثقين من أحلامهم و الكل مشكك في نفس الوقت
بالنسبة للناجحين لا يوجد سبب لكي يكون لديه خطة (ب) لأنها ستشتت انتباهه عن الخطة (أ)
كونفوشيوس يقول : ” من قال يستطيع، و من قال لا يستطيع كلاهما في العادة على صواب
أغلب الناس إما واقعي أو متشائم و التحلي بالواقعية هو الطريق الأكثر استعمالا للوصول إلى المستويات المتدنية .
لماذا تريد أن تكون واقعيا؟ ما وجهة النظر في كونك واقعيا؟
من يؤمنون بأن هناك شيئا مختلفا يمكن أن يحدث هم فعلا من أحدثوا هذه الأمور الرائعة و العبقرية التي سهلت حياتنا.
فبدلا من الشعور كأنك تتأثر بجميع الأمور التي تحدث و أنك ضحية هذا و ذاك. إتخذ قرارك!!
قرر فقط ماذا ستكون؟ من ستكون؟ و كيف ستفعل ذلك قرر أنك لست لعبة أحد و طالب بمكانك في هذا العالم،
فقط قرر وبعد ذلك من تلك اللحظة سيقوم العالم بالإبتعاد عن طريقك.
العظمة هي ليست تلك الميزة الرائعة المقتصرة على فئة معينة دون فئة أخرى و البعيدة المنال و التي لا ينالها إلا المميزون منا، إنها شيء يوجد بداخلنا جميعا
ويل سميث يقول: ” لا أرى نفسي شخصا موهوبا بشكل خاص، ما يعتبره الناس سخيفا في العمل و الأخلاقيات هي ما أبرع فيه.
بينما ينام الآخرون، أقوم أنا بالعمل
بينما الآخرون يأكلون، أقوم أنا بالعمل
لا توجد طريقة سهلة لأداء العمل، لا يهم كم أنت موهوب ستفشل إذا لم تكن لديك المهارة المناسبة
المواهب التي لديك طبيعية ، لكن المهارات يتم تنميتها فقط عن طريق ساعات و ساعات من التدريب لإتقان العمل
اللاعب المحترف يتدرب أكثر من 10000 ساعة أي مايعادل خمس سنوات بشكل ملتزم وجد و اجتهاد حتى يصل إلى الرتب الأولى.
لكي يتقن بروسلي حركة ما فهو يعيدها أكثر من 10000 مرة حتى تصبح خالية من الشوائب
ويل سميث يقول: ” أريد أن أصبح فكرة، أريد أن أمثل الإمكانيات أريد أن أمثل الفكرة التي تمكنك حقا من فعل أي شيء تريده، أنا أؤمن بأننا نحن نختار من نود أن نكون
الطريق إلى النجاح يكون من خلال الإلتزام و من خلال القوة التي تدعم الإلتزام عندما تسوء الأمور
ستكون الأمور أكثر سوء ا و سترغب في الإستسلام في كثير من الأوقات لكن ستتجاوز الأمر عن طريق الرؤية و الرسالة،
رؤية لمن تكون و من تريد أن تكون و الرسالة التي تريد وضعها في الحياة
إذا كان هناك ما تبرع فيه و لا تشاركه مع الناس فأنت تجعل حياتهم أصعب، لكي تعيش في خدمة أهلك، في خدمة مدينتك، في خدمة العالم فهذا أنقى أشكال السعادة
إذا لم تجعل حياة شخص آخر أفضل فأنت تضيع وقتك
ثقتك في نفسك هي حجر الأساس بعدها يتم البناء ما دون ذلك فمهما بنيت سيتهدم.
