You are currently viewing خمسة مجالات ارفع معاييرك فيها لحياة أفضل

خمسة مجالات ارفع معاييرك فيها لحياة أفضل

خمسة مجالات ارفع معاييرك فيها لحياة أفضل

مجالات

ارفع معاييرك في هذه ال مجالات الخمسة لتعيش حياة أفضل

دائما ما نسمع هذه النصيحة  ” ارفع معاييرك ”  في التنمية الذاتية و في كل المحادثات التي تتكلم عن النجاح

” قم برفع معاييرك ” ” قم برفع معاييرك ” ” قم برفع معاييرك ” 

لكن هل تسائلت يوما ماذا يعني هذا الأمر؟

و أين أقوم برفع معاييري بالضبط؟

كلنا نعلم أنه باستطاعتنا أن نعيش حياة ذات جودة عالية

يمكنك بكل تأكيد الوصول إلى مستوى أعلى من النجاح و السعادة و العيش الكريم

كلنا نعلم ذلك، و إلا لما كنا نعمل بجد و نسعى جاهدين للوصول لأعلى الدرجات 

لكن السؤال هو: ماهو المستوى التالي؟ و كيف نصل إلى ذلك المستوى؟

مهما كان مستواك الآن فأنت تحتاج إلى وضوح أكثر لما هو المستوى التالي بالنسبة لك

لا أريد أن أسرد عليكم كل أهدافكم هنا و أفترض ماهي معاييركم

لكنني سأحصر الحلقة في خمسة مجالات في حياتنا ارجوا أن تكون لديكم خطط لها و مهتمين بها لتصلوا لذلك المستوى التالي 

إذا عملت على هذه المجالات الخمسة فإن كل شيء سيصبح أفضل

مهمتنا و رسالتنا في الحياة تصبح أفضل

علاقاتنا و روابطنا تصبح أفضل

نفسياتنا و عقلياتنا و أحاسيسنا طوال اليوم تصبح أفضل

لنبدأ بهذه المجالات

:أول ال مجالات

أول مجال يجب أن تركز عليه لتصبح أفضل فيه و لكي ترفع من معاييرك فيه و لكي تسعى إلى المستوى القادم منه هو صحتك

و ربما لا أحتاج أن أقول شيئا لأنك تعرف أهمية هذا الأمر و ربما وضعت العديد من الأهداف

و التي لها علاقة بتحسين صحتك في بداية كل سنة و تطمح بأن تكون هذه السنة هي السنة التي تحقق فيها هدفك

لكنني آمل أنه في مرحلة ما في حياتك و لو مرة واحدة تقول فيها: ” ستكون هذه السنة هي السنة التي أحصل فيها

على أفضل حالة صحية في حياتي كلها”

يجب أن تحصل على ذلك العام أو تلك الأعوام التي تقول فيها أنك ستكرس فيها جهدك للحصول على صحة أفضل 

عندما تكون صحة في أفضل حالاتها فإنك تحصل على المزيد من الطاقة، و عندما تحصل على المزيد من الطاقة كل شيء يتغير

و تصبح الحياة أفضل فعلاقاتك ستكون أفضل و عمل سيكون أفضل و لديك ما يكفي من التحفيز و الطاقة للمرور

بيومك و بالتالي تمر على أهدافك و تحققها 

فأنت و أنا نعلم أنه إذا كنت متعبا و مرهقا و مستنزفا فأنت لا تنهض من فراشك و أنت متحمس و إنما تنهض و أنت

متعب و قلق من وصول يوم آخر

و هكذا فمن السهل عليك أن تستسلم 

أما إذا كنت مليئا بالطاقة فيمكنك التحرك و متابعة التحرك و لا شيء سيوقفك 

بهذه الطاقة يمكنك أن تعمل أكثر و تكون منتجا أكثر و بالتالي سعيدا أكثر

ر كز بشدة على صحتك، ماذا تأكل و كيف تتدرب و كم تنام؟ كل جزءمن حياتك يجب أن يعمل لتحسين صحتك حتى تحس بالطاقة في داخلك

أسوأ إحساس هو الإحساس بالتعب و الإرهاق و أفضل إحساس أن تكون لديك طاقة إيجابية و حماسية  و التي تدوم 

و لهذا ارفع معاييرك حول ما تأكل و ما تغديه لعائلتك 

ارفع معاييرك حول كم من النوم ستحصل عليه

ارفع معاييرك حول قدرتك على الكفاح و العمل لتطور من تركيزك الذهني و لتطور من رفاهيتك

أنت تستحق أن تحصل على تجربة نابضة بالحياة و لا يمكنك الحصول عليها إلا إذا قمت برفع معاييرك الصحية

كلنا نستطيع الوصول إلى المستوى التالي لكن يجب أن نعمل بجد عليه

:ثاني ال مجالات

المجال الثاني و الذي يجب علينا جميعا العمل عليه هو التركيز

خاصة هذه الأيام، فمن السهل أن نقضي اليوم مشتتين بكل ما يحصل 

و أنت و أنا نعلم التحديات التي نواجهها، تضغط هذا الرابط و تتفقد إشعارات الفايسبوك و تذهب لتلك المدونة و تشاهد ذلك الفيديو و تمر أربعة أو خمسة ساعات دون أن تحس 

و كأنه تم مسح ذاكرتك لساعات أو كأنك أخذت مخدرا ما و هذه قوة الإلهائات

فهي تقوم بتخريب حياة الناس و قد أصبحوا مدمنين بها

و لهذا يجب عليك أن تضع إدمانك للإلهاء قيد السيطرة

قم برفع معاييرك في التركيز 

في هذه الساعة سأركز فقط على هذا الموضوع و لا شيء آخر،  سأركز و أنهي هذا الموضوع و أتمم هذه المهمة و تخلص من كل المعتقدات بأنك يمكنك عمل عدة أمور في نفس الوقت 

في وقتنا الحالي كل المهام المتعددة التي تفتحها تفتح معها مهاما أخرى متعددة و التي بدورها تفتح مهاما متعددة أخرى و هكذا حتى تنسى من أين بدأت و هذا يشتت الإنتباه و يفقدك التركيز

اليوم، الأشخاص الذين ينجحون أكثر هم الأشخاص الأكثر تركيزا و الأكثر وعيا و إدراكا و تنبها لما يجب عليهم القيام به في هذه اللحظة 

لنرجع لهذا الأمر، لنرجع لما الذي نرغب فيه في هذه المرحلة

ما الذي أريده أن يحصل في هذه الساعة أو مع هذا التفاعل أو الإجتماع القادم ؟

و إذا استطعت ارجاع تركيزك و احضار وعيك و إدراكك للحاضر و للآن و بيقضت تعرف ما الذي يجب عليك القيام به و الذي ترغب فيه و على ماذا ستسعى و ماهي أحاسيسك و تجاربك في الحياة

كلما استطعت جلب هذا المستوى العالي من الوعي كلما وجدت أن الحياة قد انفتحت لك

:ثالث ال مجالات

و الشيء الثالت الذي يجب أن نعمل عليه أيضا هو مستوى عالي و معيار عالي من الجرأة و الشجاعة

ما وصلت إليه الآن هو علامة على كم الجرأة و الشجاعة التي أوصلتك لهذا المستوى 

مقدار الجرأة في السعي وراء أحلامك

مقدار الجرأة في مشاركتك لأفكارك، أحلامك و رؤيتك مع أناس آخرين 

كم كانت جرأتك لتقاتل بعد أن سقطت أرضا و لتواصل النهوض و السعي حتى و لو انتقدوك و حتى ولو احبطوك

و حتى عندما تكون متألما و مجروحا و حتى عندما أحسست أن كل شيء انتهى و لا يمكن جمع هذه الأشياء مجددا 

القدرة على النهوض مجددا في اليوم التالي و الساعة القادمة و اللحظة القادمة و العلاقة القادمة

و تثق في نفسك و تحول مرة أخرى بعد، هذه الجرأة و الشجاعة إذا لم تكن لديك فأنت لن تصل لمستوى أرفع من الحياة و الذي تستحقه، عائلتك تستحقه و مجتمعك يحتاجه منك

نحتاج قادة جريئين أكثر و نحتاج عددا أكبر من الناس الشجاعة و التي تسمي الخطأ خطأ و تسعى في اكمال المشوار

حتى و لو كانت الأمور صعبة و أن تحلم بتلك الأشياء التي لا يجرأ معظم الناس على الحلم بها لأنهم خائفون أو لا يعرفون ما الذي سيقومون به أو لا يستطيعون

يجب أن ترفع من مستوى الجرأة لكي تصل للمستوى التالي من النجاح في حياتك كيفما كان نجاحك الآن

أعلم أنه و بمجرد مشاهدتك لهذا الفيديو فأنت شخص مدفوع بأهدافك و لديك رسالة و بمشاهدتك لفيديو بهذا الطول إن لم تكن في مجال التنمية الذاتية و مهتم بتطوير نفسك 

أنت هنا لأن لديك ما يتطلبه الأمر

و المستوى التالي بالنسبة لك هو أن تخرج هذه الجرأة أكثر و أن تثق في نفسك أكثر و أن تتحلى بالشجاعة لتتبع قلبك أكثر و هذا مستوى آخر من المعايير لنا جميعا

:رابع ال مجالات

المجال الرابع هو الفرح

ارفع معاييرك في المرح 

العديد من الناس منقادة نحو مشاعرهم الآن و ليس لديهم معايير للفرح

أنا أتوقع بأننت سأحظى بالمرح و أن أسجل هذه الفيديوهات 

أتوقع أنني سأقوم بالإستمتاع بعملي

أنا أتوقع في كل علاقة أو كل عشاء مع العائلة أو في كل إجتماع أنني سأحضى بقسط من الضحك و المرح و أحضى بوقت جيد فالحياة قصيرة جدا

و يجب أن نكون ممتنين لمن حولنا فغدا لن يجدوني أو لن أجدهم

يجب أن نقدر الحياة و نستمتع بها و نكون ممتنين و لن تستطيع أن تأتي بالمرح لحياتك إلا برغبتك أنت و بتوقعك له و العمل عليه فالكل منقاد بمشاعره الآن

احضر المرح في حياتك و إلا فستنقاد بمشاعرك فقط 

العلاقات و الحياة يمكن أن تكون مملة إذا تركتها هكذا

لهذا طالب نفسك بالمرح و ابحث عن أوقات تسعى فيها للمرح و بهذه الطريقة ستجرب حياة بجودة عالية أكثر

: و المجال الأخير من هذه ال مجالات

و الذي يمكن للناس أن يحصلوا على بعض المساعدة فيه و

 الذي سيساعدهم حقا و هو القدرة على أن تكون لطيفا أكثر مع الناس

عندما نكون منقادين و نقوم بالعديد من الأمور نفقد القدرة على ممارسة اللطف و الحلم مع الناس

اللطف هو شيء تقوم به للآخرين و هو يأتي بالبرهان  و الإظهار في أوقات تصبر فيها على شخص و تعامله باللطف حتى و إن كان يستفزك 

اللطف هو عندما تحس بالصعوبات التي يمر بها شخص ما و تقول له أنك تعلم أنه يمر بصعوبات الآن و أنك تحترمه و تقدره و تعزه و ترى أنه يقوم بأفضل ما عنده 

و هو أن تقوم أشياء لطيفة للآخرين و تعبر عنها 

و قد فقدنا الكثير من اللطف في ثقافتنا لأن الجميع مشغول و على عجلة من أمره

اللطف يأتي من الحوار و أخذ بعض الوقت مع الناس 

اللطف يأتي من حوار حقيقي مع الناس و من الإحترام و التشريف و التكريم للأشخاص الآخرين

و أظن أنه يجب علينا العمل على هذا الجانب في ثقافة أصبحت منتقدة أكثر و سلبية أكثر حيث أصبح الإستهزاء

و إطلاق الأحكام و الأقوال السامة و البحث و تصيد الأخطاء هو الطابع الغالب 

هناك العديد من الكره في هذه الحياة و حتى نقوم برفع المعايير و نكون لطيفين مع الناس و نتوقع و نطالب

بأن يعاملونا بالمثل و حتى نصبح أفضل مع بعضنا البعض فلن نصل إلى مستويات عليا من القيم الإنسانية و العطاء و خدمة الغير 

إذا أردنا المستوى و المعيار الأعلى في كل ال مجالات في كل الفلسفات فاللطف فيما بيننا هو ما سيوصلنا إلى هناك 

لولا حلم و لطف الرسول صلى عليه و سلم على أهل الطائف لأطبق عليهم الأخشبين

و لولا لطف الرسول في غزوة أحد بعد أن شجت رباعيته و قسمت جبهته صلى الله عليه و سلم و طلب منه الصحابة

أن يدعوا عليهم و قال اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون لما أسلموا من بعد و كانوا خير جنود الأرض 

و لولا لطف الرسول صلى الله عليه و سلم مع اليهودي الذي أراد أن يستفزه ليتيقن من أنه الرسول و لأن علامته عندهم هي الحلم و للطف لما أسلم اليهودي

ارجوا أن هذه المجالات ستعطيك فسحة للتفكير و تجعلك تحدد بعض الأهداف 

لكي تصل لهدفك في الحياة يجب أن يمر من هذه المجالات التي شاركت معك 

لابد و أن ترفع من معايير صحتك، و معايير تركيزك  و يجب أن ترفع من معايير جرأتك وشجاعتك 

و لا بد من أن ترفع من مرحك و لطفك

طالب نفسك بالقيام بها و ضع خططا للقيام بها و في كل يوم و أنت تقوم بها ستبدأ بالإحساس بشعور أفضل

و شحنات جديدة و طاقة و حماس و هذا ما نسميه شحن الحياة

لماذا لا أصل للأهداف التي أضعها في بداية كل سنة؟

كيف تأسس و تقوي علامتك التجارية؟

خمسة استراتيجيات ستساعدكم في بناء مشروعكم عبر مواقع التواصل الإجتماعي

اترك تعليقاً