خمسة استراتيجيات ستساعدكم في بناء مشروعكم عبر مواقع التواصل الإجتماعي

لننتقل إلى المستوى التالي

 

سأحدثكم اليوم عن خمسة استراتيجيات ستساعدكم في بناء مشروعكم عبر

مواقع التواصل الإجتماعي

مواقع التواصل الإجتماعي يمكنها مساعدتك في جذب الزبون المناسب و تمكنك

أيضا من تعليمه و إعطائه المعلومات الكافية عن منتجك أو خدمتك.

العالم الذي نعيش فيه تغير، فلو أخذنا مثلا الترفيه فالسؤال هو من أين نأخذ أكبر

نسبة من الترفيه الآن؟ طبعا عبر الأنترنيت، عبر شاشات الحواسب أو الهواتف،

الأطفال الآن لم يعودوا يستعملون التلفاز بالقدر الذي يستعملون فيه الأنترنيت و

كذلك الأخبار فأغلبنا أصبح يحصل على الأخبار عبر الأنترنيت و كذلك

الألعاب.

و الأهم و هو التواصل فقد أصبح التواصل عبر مواقع التواصل الإجتماعي هو

الغالب و قد أخذت مكان الهاتف أيضا كما و أن الرائع هو تواصلك مع الجميع

فلو لديك صديق أو لديك صديقة في قارة أخرى يمكنكما التواصل وقت ما

تريدون.

حاليا هناك ما يقارب 2.5 مليار شخص متصل بمواقع التواصل الإجتماعي و

هذا العدد يكبر بشكل تصاعدي كل يوم، فايسبوك وحده يحتوي على 1.7 مليار

مستخدم اليوم و يزداد.

يوتيوب يحتوي على 1 مليار مستخدم و هذا الرقم يتفوق على كل شبكات التلفاز

مجتمعة من حيث الدقائق و ساعات المشاهدات بشكل يومي.

أنستغرام يحتوي على أكثر من 700 مليون مستخدم و تويتر يحتوي على أكثر

من 300 مليون مستخدم، لينكد إين يحتوي على أكثر من 100 مليون و

غيرها وهذا شيء ضخم و قوي و لن يختفي.

إذن، إذا كان لن يختفي فقد حان الوقت لنفكر في الأمر بجدية.

لنتحدث الآن عن الإستراتيجيات الخمسة:

الإستراتيجية رقم 1:

حدد اهتماماتك، حدد ما بين 3 إلى 5 أمور تهمك و لكنها بعيدة عن منتجك أو

خدمتك

ربما يكون حبك لنوع من الرياضات، أو السفر إلى أمكان مختلفة عبر العالم أو

عن كونك أبا أو أما أو عن الموضة و يمكن أن يكون اهتمامك في الطبخ أو

السيارات السريعة. لماذا تفعل ذلك؟

لماذا لا تقم فقط بعرض منتجك و أن تقول للناس أشتروا مني، اشتروا مني؟

بمشاركتك لاهتماماتك عبر مواقع التواصل الإجتماعي فأنت تجذب إليك نوع

معينا من الأشخاص الذين يفكرون مثلك و يتحلون بأخلاقك و يعجبهم ما يعجبك

و الذين يرغبون بالإتحاد معك فقط لأنهم يحبون ما تحب.

إذا كنت تحب فريقا معينا لكرة القدم و التقيت بشخص يحب نفس الفريق ففرص

بناء علاقة تكون كبيرة جدا لذا:

أولا حدد اهتماماتك

ثانيا إبدء بمشاركتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إبدء بوضع و مشاركة

الأمور التي تجعلك سعيدا

ربما يكون الأمر المهم لك هو الأبوة، إبدء بمشاركة كيف تضع أطفالك في

السرير، فكرة رائعة حول كيفية جعل أولادك يأكلون الخضار، فكرة رائعة حول

كيفية إدارة منزلك مع الأطفال، مقالات حول الأبوة، المشاريع التي يمكن للأباء

عملها من المنزل للحفاظ على أبناءهم بتربيتهم لهم هم و ليس وضعهم في مكان

ما أو توفير مربية لهم و غير ذلك، إبدء بمشاركة ما يهمك و ستصبح محل

اهتمام لأشخاص مثلك يشاركونك نفس الإهتمام

وعندما تبدء بعمل ذلك إبدء بالبحث عن مجموعات و صفحات لها نفس اهتمامك

و حاول تقديم قيمة مضافة بعدها سيبدؤون ببناء علاقات معك. لذا لا تقم

بمشاركة منتوجك لأنه لا أحد يحب أن يشتري من بائع همه فقط هو البيع و قم

بمشاركة اهتماماتك و قدم قيمة إضافية حتى تكسب أصدقاء و ليس زبائن فقط،

قدم خدمات و كن معطاء و لا تكن ممن يأخذون فقط فالعطاء يولد العطاء.

الإستراتيجية الثانية:

أصدقاء في المقام الأول، المشاريع في المرتبة الثانية

تجد عدد كبيرا ممن لديهم تجارة على مواقع التواصل الإجتماعي ما إن

يتواصلوا مع أحد حتى يبدؤا بمحاولات بيع ما لديهم مباشرة.

قم ببناء علاقة و مع تطور هذه العلاقة من السهل أن يعرف هؤلاء الأشخاص ما

لديك و يمكنهم أن يقرروا إن كان مناسبا لهم أم لا

هل لاحظت أنه عندما تشارك أحد منشراتك فتجد من يضغط على زر إعجاب

تبدء صداقتك معه، إذا قام بتعليق إيجابي فإن هذه العلاقة تزيد و إذا قام بمشاركة

ما كتبت فإنه من أفضل الأصدقاء و هذا شيء رائع

لذا بمجرد تطوير عادة الإعجاب و التعليق و المشاركة لكل ما يكتبه أصدقائك

سيجعل العلاقة تتطور بالطبع في الأمور التي تعجبك حقا، أرسل لهم رسالة

تهنئهم فيها في يوم مميز لهم، قد بعض النصائح أو المساعدة في بعض الأمور

التي يجدون صعوبة بها، قم ببناء العلاقة و قم بالتواصل و عندها في الوقت

المناسب يمكن أن ترى إن كان منتجك أو خدمتك ستفيدهم أو تناسبهم. أصدقاء

أولا، مشروع ثانيا إن كان مناسبا لهم و مساعدا لهم.

الإستراتيجية رقم 3:

كن نفسك، كن حقيقيا، لكن كن أفضل نسخة منك

هذا ما لا يجب أن تفعله، إذا كان لديك وقت سيء، لا تقم بالشكوى و النحيب و

غيرها و لكن كن حقيقيا، كن إنسانا، لا تكن متصنعا على الناس أن يحسوا بأنهم

يتعاملون مع شخص حقيقي، لا بأس أن تخبر الناس باليوم السيء أو القصة

الصعبة التي مرت بك أو غير ذلك لكن حاول أن تعطي الناس الدرس أو العبرة

لما شاركتهم هذا الأمر لا أن تزيد السلبية على السلبية المتفاقمة في العالم قم

بمشاركة الأمر الإيجابي أو نقطة القوة من هذه التجربة السيئة و لذا كن نفسك و

لكن أحسن نسخة من نفسك، ضع صورة رائعة لبروفيلك، شارك صور رائعة و

ملهمة، أخبر الناس عن أهمية كونهم معاونين و مساعدين في هذا العالم، عن

أهمية كونهم شجعان و مشرقين

لا تكن مملا، كن نفسك، كن حقيقيا و لكن كن أفضل نسخة منك، شارك الناس

ابتسامتك تذكروا أن الإبتسامة في وجه إخوانكم صدقة.

الإستراتيجية الرابعة:

إدارة الوقت عبر مواقع التواصل الإجتماعي

بسبب أن هذا الأمر جلل، يمكنك أن تتوه و أنت على مواقع التواصل الإجتماعي

يمكن أن نبدأ بتفقد المنشورات و نستمر في ذلك طوال اليوم، كن صادقا مع

نفسك هل تتفاعل مع أصدقاء و زبائن محتملين لبناء مشروعك أم تضيع وقتك.

لذا يجب أن تتعلم كيف تستعمل التواصل الإجتماعي بهدف و بقصد معين.

قم بإدارة وقتك، حدد هدفا كم عدد الأشخاص الذين لديهم نفس الإهتمام ترغب

في جذبهم إليك عن طريق كتاباتك، تعليقاتك، إعجاباتك، تواصلك يوميا

تأكد من أنك لا تضيع وقتك، كن صادقا مع نفسك فيما يخص وقتك، هل تضيعه

أم تستثمره لأن كل من هذه المواقع تعمل جاهدة على جعلك تشاهدها أكبر وقت

ممكن لأن هذا يفيدهم ماديا لذا تأكد من أنك تخدم جدولك المالي و ليس جدول

شخص آخر.

الإستراتيجية الخامسة:

لا تقم بسبام، و هو التحدث يوميا و بشكل دائم عن منتجك أو خدمتك و

مشاركتها

في بروفيلات الآخرين و إرسالها لهم مباشرة، لا تقم بوضع إشعار لأشخاص لم

تستأذنهم أو تأخذ رأيهم و لا أن تضيفهم إلى مجموعات.

قم بخلق فضول لديهم، فإذا كنت قد أنشأت مشروعا ناجحا من المنزل شارك مع

أصدقائك هذا الأمر و يمكنك قول كم أنك أحببت فرصة العمل من منزلك و

توفير المال اللازم و الوقت اللازم للحفاظ على أطفالك و تربيتهم بالطريقة التي

تناسبك و تجدها الأفضل لهم و توقف و اجعل من أثاره الفضول و يرغب في أن

يصل لمثل ما تعيشه يصل إليك و يسألك ماذا تفعل و كيف قمت بالأمر بعدها

تواصل معه و انظر إن كان بإمكانك إفادته و إن كان الأمر مناسبا له أيضا أو

خدمتك أو منتجك أو غيرها.

لا تقم بسبام، اخلق الفضول و الناس ستأتي إليك.

تعلم أن تعطي المعلومة لمن يستحقها و يطلبها و إلا فأنت تؤذي و تشوش على

الناس.