You are currently viewing العقلية التي تحتاجها كل يوم و كيف تحافظ عليها؟
العقلية التي تحتاجها كل يوم و كيف تحافظ عليها؟

العقلية التي تحتاجها كل يوم و كيف تحافظ عليها؟

العقلية التي تحتاجها كل يوم و كيف تحافظ عليها؟

العقلية التي تحتاجها كل يوم و كيف تحافظ عليها؟
العقلية التي تحتاجها كل يوم و كيف تحافظ عليها؟

:في عالم المشاريع نتحدث عن الأنواع المختلفة من العقليات و سنحصر حلقة اليوم في عقليتين مختلفتين 

العقلية المتحجرة أو المنغلقة أو الثابتة

و عقلية التعلم و التطور أو عقلية النمو

و الفرق بينهما هو أن العقلية الثابتة هي عقلية تركز فقط على النتيجة وعلى نهاية الهدف

عقلية ترى الأبيض أو الأسود فقط 

ترى الأمر إما نجاح مطلق أو فشل مطلق

و عندما تمتلك هذه العقلية فإنك ترى كل شيء إما كارثة مطلقة أو العكس تماما

و يمكنك تصور مشاعر صاحب العقلية الثابتة فهي إما في صعود أو هبوط.

عقلية النمو تركز على التجربة 

نعم لديك أهداف و هي مهمة لك لكن يجب أن تعمل على الجانبين معا

أريدك أن تركز على أهدافك لكن في نفس الوقت أريدك أن تشعر بالإنجازات التي تقوم بها بشكل يومي

أريدك أن تشعر بالسعادة في كل لحظة من لحظات هذه الرحلة و هذه التجربة 

الفرصة التي تحصل عليها تكون هنا لتغير حياتك

تكون هنا لتختبر الحياة و تشعر بالسعادة في كل لحظة

أنت تملك هذه الفرصة لرؤية الأمور بشكل أفضل

و لكي تفكر بشكل يومي كيف تكبر وكيف تنمو وكيف تظهر عقلية النمو

سأتحدث في حلقة قادمة عن هاتين العقليتين بالتفصيل و لكن الآن لنتحدث عن كيفية الحفاظ على عقلية النمو بشكل يومي بطريقة واحدة بسيطة

العديد من الناس تستعمل التوكيدات بصيغة “أنا”: 

” أنا جيد “

” أنا ممتاز “

معظمهم عندما ينهض من الفراش و يغسل وجهه وينظر في المرآة و يبدأ بقول تلك التوكيدات:

” أنا جيد “

:أنا

” جميل “

” حكيم “

” قوي ” 

” مليئ بالطاقة “

” ممتن “

” شخص ذو قيمة كبيرة “

” شخص لا يمكن الاستغناء عني “

مهما يكن عدد التوكيدات التي تحسها و تبدأ بالنطق بها و تشعرك بشعور جيد وطاقة كبيرة

حتى أكون صادقا معكم أنا لا أقوم بهذه الأمور و لا أراها عملية

هناك العديد من الناس التي تقوم بهذا الأمر و تجده رائعا و يعمل معها بشكل جيد 

و لكن أنا لا

ربما هناك اختلاف، منهم من يجد هذه الطريقة عملية و ممتازة و منهم من يجد طرقا أخرى عملية أكثر و أكثر انتاجية و سأشارك معكم طريقتي أنا في تحسين عقليتي و جعلها مستعدة للعمل بشكل يومي و شكل مستمر في هذه الحلقة

و لهذا ابقى معي

كما قلت سابقا، الطريقة التي تجدها مناسبة وعملية لك ليست بالضرورة مناسبة وعملية لشخص آخر

لكن الأفكار الأساسية تبقى هي 

الأساسيات هنا للتوكيد هي: أن تنظر لنفسك و تسأل نفسك سؤالا يتوجب عليك أن تجيب عليه فيدفعك لتقرر أنك تريد القيام بهذا الأمر

و هذا هو السؤال الذي أسأله لنفسي بشكل يومي و أنا أقوم بهذا الأمر اثنى عشرة سنة 

و أسأل نفسي هذا السؤال صباحا و مساءا

: السؤال هو

” ما هي البدائل؟ “

هذه أفضل توكيده بالنسبة لي 

التوكيدات تعني أنك تقوم بتأكيد شيء فيك و مميزات فيك بقولها مرارا و تكرارا و البدء ب ” أنا ” في بداية الجملة

لكن بالنسبة لي التذكير بأنه ليس هناك بديل لما أقوم به كريادي و أن هذه هي الخطة الأساسية و البديلة معا 

هذا يجعلني أركز بشكل كبير و كلما أحسست بالكسل أيقضني هذا السؤال و كلما أحسست بخمول في عقلي جدد هذا السؤال من حماستي 

فأبدأ بسؤال نفسي كل صباح، إذا لم أقم بهذه المكالمات الهاتفية فما البديل؟

إذا لم أقم بهذا المباشر و هذا البودكاست، و إذا لم أكتب هذه المقالة أو أساعد أعضاء فريقي أو أسجل هذا الفيديو أو أكمل هذا الكتيب الجديد، فما هو البديل؟

إذا كنت أظن أن ما أقوم به هو أمر ممل فما البديل؟

إن لم أسافر لحضور أو عمل ذلك الحدث و الذي يحتاج جهدا وتركيزا و تغلبا على رهاب الخشبة و قلة نوم و تعبا فما البديل؟

البديل بالنسبة لي هو العمل كموظف لدى ريادي آخر يبني و يعيش حلمه

 و أنا أساعده في ذلك و أعمل صيفا و شتاءا سواءا رغبت بذلك أو لم تكن لدي رغبة

 و يجب علي أخذ الإذن و توفير الحجة أيام السقم  

هذا البديل أنا لا أحبه و هذا ما أجبرني على العمل لنفسي و تطويرها و مواجهة مخاوفي و العمل على المهارات بشكل مستمر

كذلك هذا ما أجبرني على التطور المستمر و التنمية الذاتية المستمرة

و حتى لا يفهمني بعضهم بشكل خاطئ، لا شيء خاطئ في الوظيفة إذا كنت تحب هذه الأمور.

أنا أتحدث عن نفسي هنا و أجد نفسي غير قابل للتوظيف  و عقليتي غير مناسبة تماما لهذا النظام

كذلك أسأل نفسي مساءا نفس السؤال: ” ما هو البديل؟

:في نهاية اليوم أسأل نفسي هذا السؤال

” استنادا على العمل الذي قمت به اليوم، هل أستحق أن أوظفني أو أطردني من العمل إذا كنت أنا رب عملي؟

و هذا ما أرغبكم أن تقوموا به 

استنادا على الأنشطة التي قمتم بها اليوم،  هل ستطردون أنفسكم أو ستوظفونها للقيام بالعمل؟

:و إذا كنت صاحب مشروع و لديك فريق يعمل معك أو من أجلك، اسأل نفسك هذا السؤال

هل سأكون سعيدا أم تعيسا إذا قام فريقي بعمل نفس الشيء الذي قمت به اليوم؟

ما تقوم به أنت هو ما سيقوم به فريقك

و في الغالب فريقك سيقوم بأقل مما تقوم به أنت و لهذا تذكر هذه الأمور

و هكذا أقوم بالتوكيد بشكل يومي و هذا يساعدني على أن أراقب نفسي بنفسي و التزم في عملي دون غش و لا تماطل 

أرجوا أن تجدوا هذه الحلقة مفيدة لكم

:سؤال الحلقة

هل تستعملون التوكيدات؟ و ما نوع التوكيدات التي تستعملونها؟ شاركوا معي ما تقومون به و سأكون سعيدا بالتواصل معكم

:تواصل معي

طرق ربح المال من الأنترنيت عن طريق الخدمات للمبتدئين


أفضل منصة لتأسيس موقع إلكتروني و التي يمكنك استعمالها لبناء مشروعك، و ما المنصات التي يجب تجاهلها

هل شعرت في مرة ما بإنك مثير للشفقة و تتربص كصياد يتتبع فريسته لينقض عليها و تغالي في البيع بحيث تتحدث عن منتجك أو خدمتك بشكل مستمر؟

This Post Has 2 Comments

  1. Dadess Mohamed

    مقال وفيديو أكثر من رائع،شكر الله لك وبارك في مجهوداتك

    1. mohamed mouatacim

      العفو أخي العزيز ، من دواعي سروري

اترك تعليقاً