You are currently viewing !أربعة أنواع من الخوف تمنعك من النجاح و كيف تتخلص منها

!أربعة أنواع من الخوف تمنعك من النجاح و كيف تتخلص منها

!أربعة أنواع من الخوف تمنعك من النجاح و كيف تتخلص منها

في هذه المدونة

سأشارك معكم أربعة أنواع من المخاوف

و التي تكون سببا في ضياع العديد من الفرص

وتعرضنا لضغوط كبيرة و آلام في كل محاولة لنا لعمل شيء عظيم في حياتنا نفخر به

ربما الخوف من فقدان شيء ما

كفقدان هويتك أو وظيفتك أو فقدان مالك

ربما نخاف من الألم

و  نقول في قرارات أنفسنا أن هذا الأمر سيكون صعبا

و فيه مشاكل عديدة أو لا أعرف كيف أنجزه أو سأظهر بمظهر الغبي وأنا أقوم به

ربما نخاف من ما سيحصل

ماذا لو قمت بكل هذه الأمور و لم تجد نفعا؟

كيف سيراني الناس و ماذا سيقولون عني؟

ماذا لو أضعت وقتي ؟

و لهذا إذا خاطبتك كلماتي و وجدت أن الأمر له صلة بما تمر به فابقى معي

مرحبا بكم في مدونة اليوم اسمي محمد معتصم و أنا أساعد أصحاب المشاريع على الحصول على مبيعات أكثر

و نتائج أكبر و الحفاظ على نمط العيش الذي يرغبون فيه

و لهذا إذا كنت جديدا هنا فتأكد من الاشتراك في القناة و تفعيل زر الجرس لتتوصل بكل جديد

لأنني أضع مرة كل ثلاثة أيام حلقة جديدة لك و لمشروعك فلا تضيعها

و لا تنسى تفقد صندوق الوصف لأنني أضع مصادر إضافية لها علاقة بحلقة اليوم

و التي ستساعدك على حصد النجاح الذي ترغب فيه

:شاهد الفيديو

إذن ما يحصل لنا جميعا هو أننا نكون خائفين قبل المضي قدما في عمل ذلك الشيء الذي نرغب في تحقيقه

و أننا سنفقد ما لدينا الآن.

في خضم العملية نخشى من الألم الذي سيصاحبها

و نخاف بعد انقضاء العملية ألا نصل لمبتغانا و لا ينتهي الأمر على خير

هكذا تفكر عقولنا عادة فنقوم بشكل واعي بتقوية و تغذية الخوف

الجلوس و التفكير في احتمالية فقدان شيء ما بعد أن قررت خوض المغامرة أو ربما سيكون الأمر صعبا و ربما تكون العاقبة وخيمة

هذا الخوف يظهر منطقيا في الغالب

و لهذا فلنتحدث عن أول نوع من المخاوف 

و هو الخوف من الرفض

كبشر اجتماعيين فإن تقبلنا من طرف الآخر و انتمائنا هي أمور موجودة في حمضنا النووي بمعنى أنها أمور مهمة جدا لنا

فالبتالي عمل أي شيء من شأنه أن يظهرنا بمظهر الأحمق أو جعل عائلاتنا يضحكون علينا أو جعل شخصا ما يتوقف عن حبنا و الإهتمام بنا بنفس الطريقة هو مخاطرة

عمل شيء يجعل الناس الذين يحبونك أو تهتم لأمرهم يبتعدون عنك هو أمر مفزع

غالبا ما يجعلنا لا ننتقل للمرحلة التالية هو الخوف من الرفض  من أن نتعرض للكراهية و التنمر عبر الأنترنيت أو أن يرانا جارنا على أننا تافهون

ترى أن السلبية في الناس تتصاعد كلما خطوة خطوة نحو أهدافك

 و لهذا لا تخف من هذه الأمور و تجاوزها و ارتقي عنها و قم بتلك الخطوة المنطقية تجاه أهدافك و أحلامك

للعديد من الناس هذه الخطوة مخيفة حينما يكون الشريك غير داعم أو المدير رافض للأمر أو أن مشروعك مستقر و الخطوة التالية يمكن أن تكون خطرة و مخيفة

و ما نرغب فيه هو أن نحب و يكون مرغوبا فينا و أن يتقبلنا الناس و أن نكون منتمين لشيء ما

ر بما لا نلقي بالا لهذا النوع من الخوف و نظن أنه غير موجود و نحن لا نعلم القدر الذي نرغب فيه بإرضاء الناس بل كل تصرف منا نخشى أن لا يتقبله الناس و نتسائل هل هو ملائم و ماذا سيقولون عنا

كيف تعرف أن لديك مشكلة الخوف من الرفض ؟

هل أنت ممن يهتم بأراء الناس و ترغب في إرضائهم و تتحرى رضاهم ؟ إذن فأنت لديك مشكل الخوف من الرفض

إذا كنت لا تقدر على قول لا كيفما كانت الظروف فلديك مشكل الخوف من الرفض

إذا كنت لا تستطيع المخاطرة؟ فأنت لديك مشكل الخوف من الرفض

إذا كنت تسعى لإرضاء الجميع على حساب صحتك و مالك و  سعادتك و ثقتك في نفسك فلديك مشكل الخوف من الرفض

إذن ماذا أفعل ؟

كيف أتخلص من هذا الخوف؟

أولا

طور نفسك و اقرأ كتبا عن الثقة في النفس و استثمر في نفسك

تطوير المهارات يمكن أن تكون عونا كبيرا لمساعدتك في تخطي هذا النوع من الخوف و إليك لائحة من المهارات لتعمل عليها

ثانيا

لنقم بعكس الحوار

نعلم أن الحب و التقبل و الإنتماء أمر مهم لنا و للناس و  نركز على ماذا لو رفضنا في مرحلة ما

:بدل ذلك اسأل نفسك

 ما الذي يتوجب علي فعله لأربح المستوى القادم من الحب و التواصل و التقبل و الإنتماء لهذه المجموعة من الناس التي أرغب في خدمتها

التي أرغب في الإهتمام بها و التي أرغب في المساهمة فيها و اجعله دافعا و سببا لا عذرا

هذا الفيديو سيساعد أيضا في حل هذا المشكل بخطوات واضحة

النوع الثاني من المخاوف: الخوف من الهدم

الخوف من الحصول على نتائج سلبية و هذا الخوف مهم جدا و ربما من أكبر العراقيل لدينا 

إذا سألت نفسك لما لم تحقق أهدافك في العام الماضي فربما يكون الجواب هو الخوف من إفساد الأمر

إذا كنت تقول لنفسك أنك لن تقوم بهذا الأمر لأنه يمكن أن يدمرك

فأنت في حالة دهنية لن تساعدك في شيء لأنك تفكر في الهدم بدل التفكير في التعلم

ربما تقول أنك لست خائفا من الإخفاق لكنك خائف من أن تشعر بخيبة الأمل

الحقيقة أنك لست في موضع التعلم بعد

لست خائفا من الإحباط أنت لست في موضع التعلم بعد

لأنك إذا كنت في مرحلة التعلم فالإحباط والخوف من إفساد الأمور لن يكون متاحا

لأن كل شيء بالنسبة لك تجربة،  و معلومات تتعلم منها

العديد من الناس تقول أنها خائفة من أن تبدأ مشروعها الخاص لأنها تخاف من : أن تفلس، أو تواجه تحديات مالية و تفسد الأمر

إذا كان هناك غد فليس هناك إفساد و ليس هناك إفلاس لأنه و ببساطة يمكنك الحصول على فرص يوميا لربح شيء ما فبالتالي بدل التركيز على النتائج ركز على التعلم

إذن ماذا تفعل حالما تحس بأنك في كارثة؟

:تذكر بأن تسأل نفسك أسئلة أفضل

حسنا، ليس هذا ما أردت أن يحصل لي لكن ماذا يمكنني فعله اليوم؟

ليس ما أردته لكن ماذا يمكنني أن أقوم به هذا الصباح أو وسط النهار أو في الليل لربح ذلك المبلغ المعين و ذلك الدرهم الإضافي؟

ماذا أفعل للحصول على المكالمة التالية أو إرسال الايميل التالي أو حضور الإجتماع التالي؟

دائما هناك أمر قادم

اسأل نفسك ما التالي؟

الخوف من إفساد الأمور لا يجب أن يوقفك

يجب أن تعرف ما هو الخوف من إفساد الأمور حتى لا تحول الأمور إلى كارثة في عقلك

إذا تعلمت هذه الأمور فستخطوا خطوات كبيرة هذا العام 

أنت خائف الآن و تقول أنك ستقفز لحتفك و ستدمر و تفسد كل شيء

بدل ذلك قل أنك ستقفز من هذا المنحدر و ستحلق، لا أعرف كيف و ربما أسقط لبعض الوقت لكنني سأتعلم كيف أحرك تلك الأجنحة في مرحلة ما و سأتعلم كيف أطير بها

و هنا تكون مرحلة البدء عندك فبدل أن تنظر للفوق فإنك تنظر لتحت و بدل الشعور بالحماس فأنت تشعر بالإحباط

و الحل أن تنظر لفوق حتى تتحرك

كن حذرا من الأفكار الهدامة التي تبدأ داخل عقلك و التي تتوعدك بالدمار و إفساد كل شيء و السلبية القاتلة إلى الأبد

حالما تحس بها قم بقلب أفكارك

 و سنتحدث عن الثالث و الرابع من المخاوف في المدونة القادمة بإذن الله

:سؤال المدونة

هل تعاني من الخوف من الرفض و من الأفكار الهدامة و المحبطة؟ و هل كنت تعلم أنك تعاني منها أم لا؟ قم بالتعليق و شارك معي المحادثة

هل وجدت المدونة مفيدة؟ ارجوا حقا ذلك

هذه مدونة مليئة بالمعلومات القيمة و إذا كنت تعرف أي شخص يمكنه الإستفادة منها فتأكد من مشاركتها معهم. قم بوضع اعجاب و تأكد من الإشتراك و تفعيل زر الجرس و أراكم في المدونة القادمة

:تواصل معي

اترك تعليقاً