You are currently viewing الإيجابية: كيف تصبح إيجابيا أكثر؟

الإيجابية: كيف تصبح إيجابيا أكثر؟

الإيجابية: كيف تصبح إيجابيا أكثر؟

الإيجابية

لنتحدث عن كيف يعمل عقلك أولا

في الكثير من الأحيان ونحن نمر بيومنا، يحدث شيء ما 

يمكن لهذا الشيء أن يغير مجرى يومنا إلى حالة من المشاعر السيئة

و بكل بساطة ينقلب الحال إلى غضب و إحباط و سلبية شديدة 

و يبقى الحال على ما هو عليه حتى نتوجه إلى بيوتنا و نحاول الإسترخاء 

فتبقى طوال تلك المدة في تلك الحالة 

ما سنقوم به هنا هو مساعدتك على الرجوع إلى توازنك باستيعابك للكيفية التي تعمل بها أفكارك

ما الذي يجعلك في أحيان تحصل على تلك المشاعر حيث تكون مستاء جدا و محبطا ؟

أو ببساطة تحس أنك لا تسيطر على أمورك و لست إيجابيا

و كيف يمكننا استعمال نفس المنطق لمعرفة كيفية تشكيل عقلية أكثر إيجابية 

لأننا جميعا نرغب في أن نشعر بشعور جيد و نكون إيجابيين و أفكارنا نيرة و مفرحة و يملأها الأمل والطموح والثقة بقادم أفضل

لكن الأمر يكون صعبا في اليوم السيء

كلنا نرغب في الرفاهية و الفرحة و الحبور في حياتنا 

لكن الأمر صعب حينما نملأ عقولنا بمعلومات سلبية جدا 

و لهذا سنحاول شرح كيفية الحصول على عقلية أفضل و لهذا ابقو معي

أول جزء نبدأ به هنا هو المعلومات

أولا. المعلومات

المعلومات هي أول ما يشكل و يغير طريقة تفكيرك 

في بعض الأحيان لا نحس بكم المعلومات التي ندخل لعقولنا و لا نفحص إن كانت جيدة أم سيئة

و ليس لدينا نظام انتقاء لهذه المعلومات  

معلومات سيئة يمكنها تحويلنا لشخص سلبي 

في بعض الأحيان تكون سلطة المعلومات علينا كبيرة و جعلنا نتفاعل معها بشكل كبير 

و ربما نسبح معها و تأخذنا في تيارها حتى يذكرنا شخص ما بأن نهدئ من روعنا و بأن هذا ليس أمرا كبيرا يستحق كل هذه الجبلة

و كما يقول المثل: قمامة تدخل، قمامة تخرج

ما تدخله لعقلك تخرجه بأفعال، و لهذا للحفاظ على عقل صحي، أول شيء يجب أن تركز عليه هو أن تنتبه للمعلومات التي تدخلها لعقلك

ما الذي تستهلكه كثيرا؟

ماذا تشاهد؟

هل هي إيجابية؟

و ما الذي تبحث عنه؟

و ماذا تقرأ؟

من هم الناس الذين يجالسونك معظم الوقت؟

هل أفكارهم إيجابية؟

كل هذا يشكل و يغير من عقلك 

:و أظن أنك تعلم هذا مسبقا، و لهذا إليك هذا السؤال

متى كانت آخر مرة قمت فيها بتحليل الأشخاص أو المعلومات التي تأتيك؟

ماهي المدونات التي تقرأها أكثر؟

ما الذي تحتوي عليه معظم إيميلاتك؟

من هم الأشخاص الذين تقابلهم؟ و ما هي الطاقة والمشاعر التي تستقبلها منهم؟

يجب أن تتحكم في هذه الأمور حتى تتحكم في أفكارك

يجب أن لا يكون لديك العديد من الأصدقاء السلبيين الذين يملؤونك بالسلبية

و يجب أن تتحكم في ما تشاهده من أخبار و من الأفضل ألا تستهلكها إطلاقا

لا تستهلك كل المعلومات التي تدفعك نحو السلبية

لماذا؟ لأن هذه المعلومات ستأثر عليك و على المدى البعيد أيضا

و هذا يدفعنا دفعا للنقطة الثانية

ثانيا. التفسير والتأويل

نرى شيئا أو تأتينا معلومات فنبدأ بتأويلها على أنها سيئة أو جيدة 

نبدأ بترجمة هذه المعلومات إلى سلبية و إيجابية

و التحدي هنا أن الناس تأخذ قطعا صغيرة من المعلومات ويحولونها إلى حدث ضخم بتأويلها و جعلها شيئا شخصيا و سلبيا 

إذا كنت في مكان تحس فيه أنك تجادل أكثر و تتعارك أكثر 

فإن مصدره ليس المعلومات لأننا كلنا نتعامل مع ما يأتي من المعلومات 

و إنما مصدره هو تفسيرك لما يحدث و تأويلك له

و بعدها نمر إلى ثالث شيء و هو

ثالثا. الهوية

المعلومات الأولية هي ما أرى 

ماذا تعنيه؟ هل هي إيجابية أم سلبية ؟ هذا هو التفسير والتأويل

و ثالثا، ماذا يعنيه هذا الأمر لي على وجه الخصوص

و هنا حيث يأخذ الناس الأمور بشكل شخصيا جدا

:مثال

يأتي شخص إلى العمل ويقول أن لديه معلومات سيئة: يجب أن نقلص من حجم الشركة و تسريح بعض الموظفين 

فيبدأ الموظفون بالترجمة و التفسير و التأويل: “يا إلهي هذه المنظمة ستفشل”

“سأصبح بلا وظيفة”

“ماذا سيحدث لي”

و بعدها يصبح الأمر شخصيا و يدور حول هويتي

“لقد حصل الأمر مجددا، لقد فشلت مجددا”

“لا تأتيني إلا المصائب”

“أنا لا أستحق شيئا”

فيقوم الناس بأخذ الأمر بشكل شخص نابع من هويتهم 

و هكذا نقوم ببناء هذه المعلومات حتى نتوجه نحو السلبية

معلومات سلبية، نقيمها و نؤولها بشكل سلبي وبعدها نحولها إلى شكل شخصي سلبي 

و هذا ما يحدث للناس مرارا و تكرارا و هي لا تدري 

أشياء صغيرة تجرك نحو السلبية

:مثال

شخص ما اعترض طريقك في زحمة المرور، تأول الأمر إلى أن هذا الجاهل عديم المسؤولية و المجرم و غيرها من الصفات 

و تفسر ذلك بأن كل السائقين سيئين و غير أكفاء

و بعدها تقول لنفسك بشكل شخصي، سأرد له الصاع صاعين 

لن يقوم أحد بتقليل أدبه علي و لن أرضى بذلك  فتقوم بقطع الطريق عليه

الأمر هنا أنك أخذت معلومة أن أحدهم قطع طريقك على أنقه قلل من شأنك

…و الحاصل أنه يمكن أن يكون الأمر هينا، و أن الشخص فعلا لم يرك أو لازال لا يجيد القيادة

هناك من يشعر دائما بأنه لا يحترم، فكيف ستكون أفكاره على الناس؟

و هذا يحولنا إلى النقطة الرابعة 

رابعا. النية

ماذا تنوي فعله؟

عقلك مركز بشكل تام حول هذا السؤال الصغير

ماذا تعني هذه المعلومات؟

كيف سأقوم بتأويلها؟ جيدة أم سيئة؟ مهمة أم لا؟

بعدها، ماذا تعني لي شخصيا؟ ماذا تقول عني بشخص؟

بعدها تجد نفسك في شعور مجنون و تشعر بالسوء و تقول أنك لا تعلم لماذا تفكر بهذه الطريقة

ماذا سمعت؟ و كيف فسرته؟ وماذا يعني لك ؟ و ما النية التي عزمت عليها ؟

و هنا آخر شيء

خامسا. التحرك و المبادرة

ما الذي ستقوم به؟

:و إليك النتيجة

،عندما تقوم بشيء لست فخورا بها 

عندما تقول أنك لا تفهم لماذا لا تتحرك أكثر؟

لماذا تقوم بتعنيف نفسك بشكل كبير؟ 

لا تفهم لماذا تتعارك مع من تحب كثيرا؟

لا تفهم لماذا لا تبقى مركزا على أهدافك و لا تستطيع الإستمرارية؟

إذا كان يحدث لك هذا الأمر، فقط توقف وفكر في مايحصل

الطريقة التي تتفاعل بها مع العالم تؤثر على كم التقدم التي تحصل عليه

و العديد من الأشخاص الذين لديهم تصرفات سلبية يظنون أن هذا الأمر يحصل لهم من تلقاء نفسه

و

 هنا أقول لك قم باستعمال هذه النقاط الخمسة  و قم بفعل ذلك بشكل عكسي

أنت تتعامل مع الناس بشكل لئيم، من أين أتى هذا الأمر؟

قم بكتابة هذه الخطوات و ابدأ بفهم واستيعاب نفسك و من أنت وكيف وصلت لهذه الحال؟

و كيف يعمل عقلك؟

تحتاج إلى زيادة الثقة في نفسك؟ شاهد هذا الفيديو الجزء الثاني

كيف تصبح متحدثا بارعا؟

دليل التنقيب والبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع وتطبيقات أمثلة

اترك تعليقاً